اعداد الشماس/نشأت نظمى - أسيوط
الرب الذي لا تتفق طبيعته الإلهية مع الألم، أخذ له طبيعة بشرية مثلنا، قابلة للألم. وتألم عنا، لكي يعرف عنا الآلام. هذاالمتواضع الوديع، أسلم ذاته للمتكبرين، فتعجرف عليه هؤلاءالقساة.. بذل ظهره للجالدين، وخده للناتفين (أش 50: 6). خداه لم يمنعهما عن اللطم، ولم يرد وجهه عن خزي البصاق! وتحملكل هذا من التراب و الرماد، من الإنسان الضعيف الذي لوتخلت عنه رحمة الله لحظة لفني وضاع..
“المسبح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بألامة يخلصنا ،فلنسبحة ونمجده لأنة صنع معنا رحمة”
والسؤل الأن — ماهى الآلام التى تحملها السيد المسيحاثناء صلبة ؟
1—اللآلام الجسدية:
رب المجد حمل خطايا العالم وهى يا حبائى عملية صعبة جدا جدا لأنة حمل جميع خطايا البشر فى جميع العصورحيث جاء فى سفر أشعياء أنة حمل خطايا كثيرين (حمل أثم جميعنا)
ب— ضغط الدم أرتفع جدا جدا حتى أنة كان يتصبب عرقا بلون الدم !! حيث وصل الضغط من (300 – 400 ) درجة أدى ذلك الى أنفجا ر للشعيرات الدموية
ج – أدى ذلك الى تكسيرشديد جدا فى الجسم وأصبح الجلد حساس بدرجة أن أى لمسة بسيطة تؤدى الى جراح دموية مصحوبة بدماء
د– إن صليب السيد المسيح، يعلمنا أن نحب حتى الموت.. فيحبنا له نفعل هذا. وفي حبنا للناس نفعل هذا “لا نحب بالكلامولا باللسان، بل بالعمل والحق” (يو 3: 18)
هو— (آلام المشى من جثيمانى وحتى الجلجثة) والتى تبلغ مسافة 4 كم تقريبا وهو فى قمة الألم والتعب والجوع والعطش والبرد الشديد0
و – آلام حمل الصليب—الذى يبلغ وزنة 136 ك جرام
ز – ألام يوم الجمعة الحزيبة — يوم الصلب ، وما عاناة رب المجد من أثار الجلد على جسدة ووضع أكليل من شوك على رأسة وحملة للصليب على كتفة المهرأ والصرخات التى كان يصدرها من شدة الآلم
ح – الآلام من المسا مير التى دقوها فى كفية بكل عنف وبلا رحمة بالمرزبة الحديدية الضخمة
ى – الالام من الجوع والعطش والبرد ( حيث كان بطرس فى ذات الوقت يصطلى من شدة البرد وهو فى كامل صحتة ، أذن
فكيف كان حال الرب يسوع وهو فى كل تلك الالام السابقة ؟!!!!!
ك — حمل عنا المهانة والظلم والذل لكى ما يعطينا ينبوع المجد كما جاء فى (يو 17 -22 ) “أنى أعطيتهم المجد ألذى أعطيتنى ليكونوا واحد كما نحن واحد )
ل – حمل كل الاحزان والالام (تأديب سلامنا علية ) و(سلامى اعطيكم )
م – وبأوجاعة شفينا – فأنة هو وحدة ينبوع الشفاء (بأوجاعة شفيينا
حقا إنه العطاء والبذل، حتى الموت. نحب المحبة التيتصعد علي الصليب، المحبة التي تصل إلي الموت من أجل مننحبه، أو علي الأقل تكون مستعدة قلبيًا أن تصل إلي الموتوأن تبذل ذاتها. انظروا في التوبة وفي مقاومة الخطية، كيفأن بولس الرسول يعاتب أهل العبرانيين ويقول: “لم تقاوموا بعدحتى الدم، مجاهدين ضد الخطية” (عب 12: 4).
2 — اللآلام النفسية :
أ– أن رب المجد حمل الأحزان المصاحبة للخطايا – كانت شديدة جدا جدا لدرجة أنها سحقتة!! وهو القدوس وقال هو عنها معبرا ( نفسى حزينة جدا حتى الموت ) – وعبر عنها اشعياء قائلا: (الرب سُر ان يسحقة بالحزن )
ب – أنة حمل اللعنة المصاحبة للخطية ، والذى قال عنها بولس الرسول ” ملعون من علُق على خشبة “
ج – أنة أحتمل الظلم :
حقا ان السيد المسيح لة المجد و الذى قال عنة اشعياء النبى ” أنة ظلم أما هو فلم يفتح فاة
ولا ننسى يا احبائى رؤساء الكهنة الذين ظلموة جدا جدا عندما قاتوا أنة:–
“أنة أفسد أمتنا”— رغم انة القدوس
” أ نة صانع شر” – رغم أنة القدوس
” أنة يهُّيج الشعب “– رغم أنة خالق كل البرية
” أنة فاعل شر”— رغم أنة ماحى الشرور
د— أنة أُهُين –وذاق المهانة
وقال عنة أشعياء النبى “محتقر ومرزول من الناس “
صار محتقرا من من ؟ من صنعة يداة !!!!
من بيلاطس ، ومن هيرودس _ وحتى الجنود الذين كانوا يبصقون فى وجهة ويلطمونة ويهانوة “هكذا أخطأوا فبدلهم رب المجد بالهوان ”
هو— الألام المصاحبة للآلام الجسدية
و—أنة جُرح من أ قرب الناس الية ( في بيت أحباؤة ) لة كل المجد – أهين من بطرس الرسول الذى أنكرة ثلاث مرات ،ويهوذا الأسخريوطى- الذى باعة بثلاثين من الفضة للرومانيين واليهود لكى يحاكم عن جريمة لم يقترفها !!
كيف ننهل من هذة الينابيع :–
1 –بالتوبة الصادقة
2- — بالاعتراف
3 – بالتناول من الاسرار الالهية
4—بالصلاة بلجاجة فى كل حين -
5—بالاهتمام بالفقراء والمحتاجين