سأل أخ ضيخا :
" يا أبي أني أشتهي أن أحفظ قلبي " فقال له الشيخ : " كيف يمكنك أن تحفظ قلبك ، وفمك الذي هو باب القلب مفتوح سايب " .
+ سأل أخ الأب ماطوس :
" ماذا اصنع فأن لساني يغلبني ، وفي كل وقت أحضر بين الناس لا استطيع أن أضبطه ، وتجدني ادينهم علي كل فعل رديء " .
فأجابه الشيخ قائلا :
" أن كنت لا تستطيع ضبط لسانك فأهرب منفردا لأن هذه الحالة ناتجة عن ضعف ، فالذي يريد أن يجلس مع الأخوة ينبغي الا يكون ذا اربعة قرون بل يكون مجدورا ، حتي يمكنه التدحرج نحو الكل " .
+ سئل القديس باسيليوس :
" ما هي الكلمة التي تعطي عنها جوابا " فقال : هي تلك التي ليست للبنيان ، كقول الرسول : كل كلمة قبيحة لا تخرج من أفكارهكم ، بل الكلمة الصالحة التي تكون للبنيان ، وتعطي نعمة للذين يسمعونها " .
+ سأل أخ الأب لوقيوس :
" أريد أن أتغرب "
" أن لم تضبط لسانك في أي موضع مضيت اليه فلست بغريب ، أما اذا ضبطت لسانك ههما فأنت غريب " .
+ بينما كان بعض الاخوة مجتمعين ، يتكلمون عن الروحيات ، نظروا ملائكة قد أقتربوا منهم ، وكانوا فرحين معهم ، ولكنهم لما تكلموا كلاما غير نافع ابتعدت عنهم الملائكة ، واقتربت منهم الشياطين " .
+ قال أنبا أغاثون :
" أذا كان الانسان الداخلي متيقظا ، فهو يستطيع أن يحرس الانسان الخارجي أيضا ، أما ان لم يكن هكذا ، فلنحرص علي اللسان بكل وسيلة في استطاعتنا " .