+ قال بعض الآباء :
انه لا يوجد أفضل من هذه الوصية : لا تزدر بأحد من الأخوة . هوذا قد كتب : توبيخا توبخ قريبك ولا تأخذ بسببه خطية ، فأن علمت أن أخاك مخطيء ولم تخبره بغلطته وثبت فيها يموت بخطيته . ما أجود التوبيخ لا سيما اذا كان بمحبة واتضاع ، لا بمعيرة وازدراء .
+ قال أنبا انطونيوس :
- أدب بخوف الله ولا تشفق . لا تأخذ بوجه كبير ولا صغير بل اقطع بكلام الحق باستقامة .
- ادب ابنك بلا شفقة فدينونته عليك .
+ قال أحد الشيوخ :
- أدبوا الأحداث يا أخوة قبل أن يؤدبوكم .
+ سئل القديس باسيليوس :
- كيف ينبغي للانسان أن ينتهر ؟ .
قال :
- كما ينتهر الأب ابنه ، كالطبيب الذي يقصد شفاء المريض .
+ كما سئل :
- كيف يجب أن يقبل الأنتهار ؟ .
+فقال :
- كما يقبل الولد تأديب والده ، والمريض مدأواة طبيبه .
+ قال أخ للأب بوقيوس :
اني اوثره أن أهرب من الناس . فقال له الشيخ : " أن لم تستطيع تقويم نفسك
وانت بين الناس ، فلن يمكنك تقويمها وانت وحدك " .
+ قال أنبا اثناسيوس :
من يعاتبك ويوبخك علي زلاتك ، أحبه مثل نفسك ، واتخذه لك صديقا .
+ قال أيضا :
من يشتم الذي يعلمه خلاصه ، فانه يشتم رجاء الله مخلصه .
+ قال شيخ :
لأي شيء تحزن الذي يعلمك ، وتبغض الذي يحزنك ، فاعلم انه ليس هو الذي ظلمك وأحزنك ، ولكنه هو الشيطان ، فيجب عليك ان تبغض المرض ولا تبغض المريض .