+ قال القديس انبا أنطونيوس :
اذا قمت باكرا كل يوم أسأل عن المرضي الذين عندك .
( ب ) الخدمة
+ سأل اخوة الأنبا انطونيوس :
ان كان جيدا أن يكتفي الراهب بنفسه اذا فلا هو يخدم أحدا ولا يدع أحدا يخدمه كذلك .
فقال :
أن الرب علمنا ان نخدم اخوتنا كما يخدم العبيد سادتهم . وكما شد هو وسطه وغسل أرجل التلاميذ لا نمتنع من ان نخدم . لأن بطرس لما امتنع من غسيل ردليه قال له السيد أن لم اغسلك فلن يكون لك نصيب معي .
+ اخبروا عن "انبا تاؤدورس :
أنه لما كان شابا وهو يسكن في البرية قام ذات يوم يخبز لنفسه خبزا . فوجد أخا ليس له من يعمل له خبزا اذ لم يكن يجيد صناعة الخبز فترك أنبا تاؤدورس خبزه وعمل خبز ذلك الأخ ، وجاء ايضا أخ آخر فخبز له خبزه . وبعد أن أراحهم ، حينئذ عمل خبزه أيضاً .
+ كان أنبا أبللو :
اذا جاءه أحد الاخوة طالبا معونته في عمله ، فانه يمضي معه بفرح قائلا : " لقد حسبت اليوم مستحقا لأن اعمل مع الملك المسيح ، وذلك أفضل جدا من نفسي " .
+ أخبروا عن اخوين روحانيين ساكنين بعضهما مع بعض وأن بعض وأن احدهما أقتني له عظم محبة في رفيقه جدا في كل شيء وكان ينيح أخاه حتي أنه كان يخرج فراشه في الشمس ويفرشه ويحرص في خدمته . وهو واثق من أجل من أجل حب المسيح ان ك ما يصنعه معه يصنعه مع المسيح فاستحق حسنة عظيمة من الله . لأجل حبه الذي بلا رياء ونظرا لنموه الصالح ، أرسل اليه ملاكا لكي يباركه وأن الأخ لم يحتمل ان يقبل منظر الملاك لأجل بهاه . ثم جعل في نفسه أنه غير مستحق ثم بدأ يقول للملاك لعلك ارسلت الي اخي لأني غير مستحق لهذا وكث الملاك قائما لكي يباركه . فلما بدأ يقاطع علي الملاك ، تعجب من أتضاعه الكثيرو أن الأخ عاد وقال للملاك : أن كان الرب أرسلك بحق لكي تباركني وأنا غير مستحق فبارك علي اخي الذي معي وأنا اؤمن أني قد بوركت .
فلما رأي الملاك عظم محبته تعجب منه . ثم قال له : الناموس امر أن تحب رفيقك أكثر من نفسك من أجل هذا ضابط الكل هو الذي يباركك . ولما قال هذا أذ صوت جاء من السماء من فم الرب وهو يبارك علي الأخ قائلا : " مباركا تكون "