+ قال انبا مرقس :
" كل ما تقوله خلف أخيك ولا تقدر أن تذكره قدامه ، فهو نميمة وسعاية كما أن كل اهتمام لا يفض الي اصلاح العبادة ، هو اهتمام عالمي " .
+ قال شيخ :
ان كل كلمة يتكلم بها الانسان ولا يستطيع أن ينطق بها قدام أخيه ، تعتبر نميمة ووشاية " .
+ من كتاب الدرجي :
" سمعت نمامين ، فلما زجرتهم قالوا لي بأنهم لا يفعلون شرا ، وأنما يفعلون ذلك محبة وشفقة علي اولئك الذين يتكلمون في حقهم ، أما أنا فقلت لهم : ليست هذه محبة لكنك أن كنت تحبه حقا ، فصل من أجله خفية ولا تهج أو تسب أحداً " .
+ قال أنبا مطرا :
" الامساك الذي هو أفضل من امساك البطن ، والذي يجب أن تجذب نفسك اليه هو هذا : أن لا تأكل لحم انسان ولا تشرب دمه بالوقيعة " .
+ قال أنبا شيشاي :
" أن بالنميمة أغوت الحية حواء وأخرجتها من الفردوس ، وآدم معها ، فمن بصاحبه ( ينم ) فأنه يهلك من يسعه ونفسه لا تنجو " .
+ قال الآب ايرايس :
" أنه جيد ان يأكل الانسان لحما ويشرب خمرا ، ولا يأكل لحوم الاخوة ويشرب دماءهم بالوقيعة فيهم " .
+ وقال أيضاً :
" كما أن الحية لما ساررت حواء أخرجتها من الجنة ، كذلك يشبهها ذلك الذي يقع بقريبه ، في انه يهلك نفس سامعيه ، ونفسه كذلك لن تفلت .
سؤال :
ما هي خطية الوقيعة ؟ "
الجواب :
أن خطيئة الوقيعة من انها الا تترك صاحبها يحضر قدام الله " لأنه مكتوب : " أني كنت أطرد من كان يعاتب صديقه سرا " .
4- المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ
+ قال شيخ :
" أن كلمت انسانا كلمة تنجسه بها ، لكنه لم يحس فلا تتب اليه ولا تعطيه مطانية ولا تقلق الأخ " .
+ قال أحد الشيوخ :
" عود نفسك يا أبني عند كلامك عن الرهبان أن تقول : أن هذا اخير مني وهذا أحرص مني في رهبانيته ، وهذا ابر مني " ، علي أن تقول ذلك بنية صادقة من كل قلبك ، لأن ذلك يجعلك تنظر ذاتك تحت الخليقة كلها ، وحينئذ يسكن فيك روح الله، أما أن كنت تزدري باخوتك وتحتقرهم وتعد نفسك شيئا وتستكبر ، فإن نعمة الله تبعد عنك ، وتسلم الي دنس الجسد الذي يقسي قلبك مثل الحجر " .