+ قال القديس يوحنا القصير :
ليكن كل واحد كبيرا في عينيك ، ولا تهن الذين هم أقل منك معرفة .
كن مثل ابن بين اخوتك كي تكون محبوبا عند كل الناس .
هوذا شيء رديء جدا يفسد علينا النقاوة بالكلية وهو حب الرئاسة والكرامة والمدح من الناس ،؟ فان كل هذه الأوجاع عظيمة ورجاء كاذب وقليلون هم الذين يتخلصون منها بالسكوت لأنها أشر من اللذات وشره البطن .
فأما حب الرئاسة والكرامة الحاضرة والسبح الباطل والارتباط به فأنه من العسير الانحلال منها لن هذه اوجاع تلبس الانسان بلا نهاية فلا تطلب نحن رئاسة في هذا العالم الزائل المظلم الأرضي ، فأن رئاستنا نحن وكرامتنا في العالم المضيء السمائي وحب المسيح ربنا وحده هو يخلصنا من هذه الأوجاع .
لا تطلب كرامة من أحد ، لكي تتضع لكل الناس ، كن صغيرا بثين الناس لكيما تكن فاضلا عند ربك ، ولتكن عند نفسك دون الكل .