واسمه بالكامل (صفى الدولة ابى الفضائل كاتب قيصر) وقبل (علم الرئاسة ابن كاتب قيصر او العلم بن كاتب قيصر ويرجع تلقيبة بان كاتب قيصر لأن اباه صفى الدولة كان كاتب الامير علم الدين قيصر، وقد ورد اسمه فى كتاب الاعلام للزركلى " علم الدين قيصر بن ابى القاسم عبر الفنى الاسفونى الملقب بتعاسيف، وهو عالم رياض مهندس ولد باسفون من صعيد مصر (قرب المطاعنة باسنا) وأقام زمنا فى جماه ، فخدم صاحبها محمود المظفر وبنى له ابراجا فلكية وطاحونا على العاصى نقشى فيها صورة أسد ناتئة فى حجر، وحجر الماء بحواحز ليعلم اصحاب الاريحية فى حماة سيرار حيتهم اذا طفى النهر، فمتى غمر الاسد بالماء لم يتقى رحى دائرة، ومتى غاص عنه الماء مشت الارحية، ولاتزال اثار هذا البناء باقية الى الان تسمى (الغزاله) ، وضع للمظفر ايضا كرة من الخشب مدهونه رسم عليها جميع الكواكب المرصودة رمات فى دمشق.
وكان ابن كاتب قيصر معاصر الاولاد العسال، والمعلومات ثمة ليست كثيرة اهم مؤلفات: تفسير رؤيا القديس يوحنا اللاهوتى تفسير انجيل متى وتفسير رسائل القديس بولس ورسائل الكاثوليكون.