+ الحب الحقيقى ينسكب فى القلب بالروح القدس ( رو 5 : 5 ) ، والمحبة هى أول ثماره فى النفس الممتلئة عن طريق وسائط النعمة بالروح القدس فى النفس ( غل 5 : 22 ) .
+ أما العاطفة أو الميل للجنس الآخر ، فإذا انحرفت عن مسارها الطبيعى المقدس فى الله ، تحولت لأهداف جسدية أنانية ( كل طرف يريد أشباع رغبته فقط ) ، لذلك بعد الاشباع الجسدى لا يستمر هذا الحب ، لأن مصدره رغبة جسدية متى أُشبعت أنطفأت جذوتها .
+ وعندما تُحب النفس الرب من كل القلب ، تُشبع به وحده ، وتبتعد عن كل محبة منحرفة ، وتستطيع أن تبذل وتضحى وتعطى الغير إلى مالا نهاية . ولنا فى الكتاب المقدس أمثلة عملية لذلك : فعندما التقى زكا العشار بالرب يسوع ، أحبه وشبع به ، وفضله عن محبة المال ، وترك لاوى ( متى ) منصبه الرفيع فوراً وسار معه ، وتركت السامرية عشيقها ، وبشرت بالمسيح ، وأحبته مريم المجدلية ، أكثر من أى شئ آخر فى الدنيا ............... الخ .
+ فإلى أى مدى ( يا أخوتى / وأخواتى ) تحبون الرب ؟! والذى من خلاله نعرف الحب الحقيقى والسوى للغير . ونبتعد عن كل محبة منحرفة .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا صاحب المنتدى وكل من له التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم