كان جنديًا رومانيًا من حرس الإمبراطور فالريان، وكانت وظيفته أن يستجوب المسيحيين المُساقين للعذاب. وقد عاصر تعذيب القديس لورَنس . ، وتأثر بالفرح والثبات اللذين كان يتمتع بهما القديس أثناء تعذيبه. كما لمس طهارة ذلك الشاب ونقاوة سيرته وعطفه على المحتاجين والبائسين والفقراء. فاشتهى أن يحتضن إيمان هذا القديس، وفعلًا تعلم منه الإيمان المسيحي وتعمّد على يديه في السجن.
حين أعلن مسيحيته علانية ضُرِب بقسوة حتى تمزق جسده وظهرت عظامه، ثم قُطِعت رأسه في اليوم السابق لاستشهاد القديس لورانس وذلك سنة 258 م.، وبذلك يكون قد سبق معلمه وسيده إلى نيل إكليله.
العيد يوم 9 أغسطس.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
القديس رومانوس المتوحد
********************
وُلِد في روسُس ونشأ فيها، ثم اعتزل في مغارة في الجبل قرب إنطاكية . وقد أمضى حياته حتى بلغ سن الشيخوخة ممارسًا الحزم الشديد مع نفسه والتقشف، حتى أنه حرم نفسه من إشعال النار أو ضوء المصباح، وكان رومانوس يأكل أقل القليل الذي بالكاد يكفي لإبقائه حيًا.
يقول ثيؤدورِت أنه اشتهر بالبساطة والتواضع، فاجتذب الكثيرين إلى مغارته بجمال شخصيته وصفاته، متأثرين به وبكلامه.
وهبه الله موهبة عمل المعجزات وشفاء المرضى وإخراج الشياطين.