الإبن الكلمة والروح القدس كلاهما أقنومين في الثالوث ولذلك هذا هو الوضع اللاهوتى، (مز 45: 6،7 "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك". هذا الجزء الأول الخاص باللاهوت هذا عن الإبن ووضحها القديس بولس في عبرانين عن الإبن، "أحببت البر وأبغضت الاثم من أجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الإبتهاج أفضل من رفقائك"هذا الجزء خاص بالوضع الناسوتى وهو نفسه كرسيه إلى دهر الدهور هو نفسه الذي مُسح بزيت الإبتهاج.
هذا هو الهدف من المعمودية أن يحل الروح القدس على السيد المسيح ناسوتيًا. الملوك يمسحون بزيت قرن المسحة ولكن في السيد المسيح حل الروح القدس عليه معطيه كمال المسحة المقدسة.
+ لماذا أرتبط استعلان الرب المخلص بمعمودية (معمودية يوحنا) التوبة؟
أرتبط الماء بتجديد العالم حين حدث في الطوفان، الخلقة بدأت بالماء والروح وكان روح الله يرف على وجه الماء لذلك جاء التجديد بالماء والخلقة الجديدة بالماء والروح، الماء هنا داخل كعنصر أساسى لذلك أستخدم الماء لاستعلان المخلص وكان الجميع يقرون بخطاياهم وهم يعتمدون، لذلك القديس أمبروسيوس يستخدم تعبير (غسل الخطية : "أغتسل المسيح من أجلنا أو بالحرى غسلنا نحن في جسده، لذا لاق بنا أن نسرع لغسل خطايانا، لقد طهر المياه الذي لم يعرف خطية لأن له سلطان على التطهير لذلك كل من يُدفن في الماء يترك خطاياه، والرب بدون خطية دُفن في الماء ليحمل خطايا كل من أعتمد في الماء".
المعمودية ولادة من فوق من الماء والروح، نوال الخلاص من الخطية وغفرانها بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس وبها نلبس الرب يسوع غلاطيه 3: 27 "لأن كلكم الذين أعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح" وننال التطهير الكامل والبر والقداسة أفسس 5: 25 . لكى يقدسها مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها كنيسة مجيده لا دنس فيها ولا غضن ولا شيئًا من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب "وأيضًا ندفن مع المسيح ونقوم "كل من أعتمد ليسوع المسيح قد أعتمد لموته" (رو 6: 3، 4 "لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه".
غسل خطايانا أع 22: 16 " لماذا تتوانى أيها الأخ شاول قم أعتمد واغسل خطاياك".