كمالة مزمور 59 - تفسير سفر المزامير

آية (

: "أما أنت يا رب فتضحك بهم. تستهزئ بجميع الأمم."

تضحك.. تستهزئ= راجع مزمور (2) (صلاة باكر).

آية (9): "من قوّته إليك التجئ لأن الله ملجأي."

قوته= قوة العدو.

آية (10): "الهي رحمته تتقدمني. الله يريني بأعدائي."

هذه خبرات داود السابقة التي تسنده في ضيقته الحالية (الأسد- الدب- جليات).

آية (11): "لا تقتلهم لئلا ينسى شعبي. تيّههم بقوتك وأهبطهم يا رب ترسنا."

المرنم يطلب أن يتشتت أعداؤه ليكونوا عبرة لكل شرير. فلو ماتوا لنسى الناس شرهم. وكانت هذه نبوة عن تشتت اليهود بعد صلبهم للمسيح، وإهانتهم 2000 سنة في كل مكان. وكل ما نرى ما حدث لليهود نتأكد أنها عقوبة إلهية لأنهم مازالوا غير مؤمنين.

آية (12): "خطية أفواههم هي كلام شفاههم. وليؤخذوا بكبريائهم ومن اللعنة ومن الكذب الذي يحدّثون به."

مازالت خطية اليهود هي رفضهم وإهاناتهم للمسيح وكذبهم وتحريفهم للآيات والنبوات التي بين أيديهم والتي تنطق بما حدث للمسيح.

آية (13): "افن بحنق افن ولا يكونوا وليعلموا أن الله متسلط في يعقوب إلى أقاصي الأرض. سلاه."

هنا يزداد المرنم غيظًا على هؤلاء الكذابين ويطلب فنائهم، وهذا ما حدث لليهود على يد تيطس سنة 70 م. ولاحظ تكرار كلمة إفن للتأكيد. لعدم إيمانهم أن المسيح ملك متسلط على يعقوب وعلى كنيسته إلى أقاصي الأرض. (يعقوب هو أبو الكنيسة بالجسد).

» جزء اخر من كمالة مزمور كمالة مزمور 7 - تفسير سفر المزامير
» كمالة مزمور 44 - تفسير سفر المزامير
» كمالة مزمور 4 - تفسير سفر المزامير
» كمالة مزمور 11 - تفسير سفر المزامير
» كمالة مزمور 27 - تفسير سفر المزامير