(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** النبوات:
أيوب:
هنا نسمع أيوب يستعرض ألامه التي يعاني منها، ولكنه ينهي كلامه قائلاً = بعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الرب والمعنى أنه حتى ولو لم يكن لنا نصيب مادي على الأرض فيكفي أننا سنرى الله في السماء.
إشعياء:
الخراب علي الأرض والهاوية في الأبدية لمن لا يفهم سوى لغة الأموال ناسياً الله ويلٌ للذين يصلون بيتاً ببيت.. وكانت لهم بيوتاً كثيرة وعظيمة.. لذلك وسعت الهاوية نفسها.
** باكر:
المزمور:
اشف نفسي لأني قد أخطات إليك = عدم العطاء خطية، والخوف من العوز خطية نطلب الشفاء منها.
الإنجيل:
لاتخف أن تعطى لئلاّ تحتاج فى المستقبل ولا تجد، فالله سيعطيك.
** القراءات:
البولس:
هو دعوة أن نعطي للفقراء بدون شح أي بكرم واثقين أن الله يرزقنا. وإذا كان الله يرزقنا فلماذا حَمْل الهَمّ.
الكاثوليكون:
الله يعطي بسخاء خالص ولا يعير. وليفتخر الغني بتواضعه. إذاً لا تفتخر بأموالك ولا تعتمد على غناك. ولا تَخَف من الإحتياج فى المستقبل فإلهنا غنى. وإسأل الله غير مرتاب وهو يعطي.
الإبركسيس:
تطبيق عملي على ما قيل من قبل: الله أعطى قدرة لإنسانين عاميان هما بطرس ويوحنا فأقاما مٌقعَد. وماذا كانت الأموال تفيد هذا المُقعَد، هل كانت قادرة أن تقيمه؟ الله غنى قادر على كل شئ.
** القداس:
المزمور:
طوبى لمن يتفهم أمر المسكين والفقير = من أعطى أمواله للفقراء.
في يوم السوء ينجيه الرب = من باع أمواله لن يتركه الله.
الإنجيل:
الله ليس ضد أن يكون الإنسان غنياً بل أن يكون متكلاً على أمواله = ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله.
ودعوة الرب لنا: بِع كل مالك = ليس بالمفهوم الحرفي ولكن أن لا تكون للأموال قيمة في نظرنا، إذا وُجِدَ المال يكون لنا إطمئنان وإذا لم يوجد نخاف. فلنا إله واحد يدبر لنا كل شئ نعتمد عليه إعتماداً كلياً. ومِن مالنا نعطي الفقراء.
الإعتماد على المال هو تجربة يسقط فيها المؤمنون. وأيضا الخوف من المستقبل بسبب نقص المال هو فخ يسقط فيه الإنسان.