** باكر:
المزمور:
كرحمتك إذكرني.. يا رب تغفر لي خطيتي= هذا إعتراف بالخطية وطلب المغفرة إذا سقطنا.
الإنجيل:
إن شككتك يدك فإقطعها = المعنى أن نحيا كأموات أمام الخطية وهذا هو الباب الضيق.
** القراءات:
البولس:
لا تضع معثرة أو شكاً لأخيك = هذا بأن تأكل أكلاً محللاً لكنه يعثر أحد، فهذا يعثره لأنه ضعيف لا يفهم. وهذا هو الباب الضيق، أن أمتنع عن المحلل حتى لا أُعثِر أحد. هذا عملنا كنور للعالم.
الكاثوليكون:
الباب الضيق= كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين إلى جانب إفتقاد اليتامى والأرامل وحفظ الإنسان نفسه بغير دنس في العالم. وهذا دورنا ورسالتنا وسط العالم المضطرب ليس فقط أن نُلجِم ألسنتنا عن الكلام الخاطئ، بل أن نتكلم كلاماً فيه شهادة للمسيح الذى فينا والذى يملأنا سلاماً وسط الضيقات.
الإبركسيس:
نرى هنا الألآم التي تعرض لها بولس الكاروز العظيم، لكنه إختار الباب الضيق وشاهداً للمسيح بلا تراجع أمام الأمير وأمام اليهود.
** القداس:
المزمور:
إفتحوا لي أبواب العدل = ساعدني يا رب لأدخل من الباب الضيق.
الإنجيل:
الطريق الرحب أي العالم بخطاياه وشهواته هو تجربة لأولاد الله، وهو طريق يقود للهلاك. ولكن طريق الألم والباب الضيق الرافض لشهوات العالم الخاطئة يؤدي للحياة. فإبليس إذا وقعنا في تجربة يشتكي الله في أذاننا. لماذا يتركك الله تتألم؟.. الله لا يسمعك بل أهملك. والرد هو: أنا إخترت طريق الصليب، طريق الألم مثل مسيحي. من إختار طريق الألم، لا يستطيع إبليس أن يخدعه.