** النبوات:
خروج:
نحن في حرب خداعية العمر كله. وما علينا سوى الثبات في المسيح وهو يحارب عنا ويغلب. وفي هذا النص نجد فرعون (رمز إبليس) يتصور أنه قوي جداً. وإبليس المخادع يصور لنا أنه قوي جداً وأن الخطية من المستحيل أن نتركها. ويصور لنا إبليس أنه قادر أن يذلنا كما فعل فرعون مع الشعب. ولكن الله حارب فرعون وغلبه، والمسيح حارب الشيطان وغلبه ويغلبه فينا مهما كانت قوته. لكن هناك بعض الألآم في الطريق يجب أن نحتملها كما إحتمل الشعب ذل فرعون والمصريين لهم.
يوئيل:
هناك آلام كما قلنا في النبوة السابقة، ولكن هناك تعزيات الله لشعبه في الطريق نراها هنا في هذه النبوة “إبتهجي وإفرحي فإن الرب قد تعاظم عمله.. تأكلون أكلاً وتشبعون وتسبحون الرب إلهكم.
إشعياء:
تحذير لمن يسير في طريق الشر إن الإثم يحرق كالنار.
أيوب:
الله له سلطان مطلق = في يده نفس كل حي وأرواح البشر أجمعين. وعنده العزة والقوة يصب الهوان على الشرفاء (أى الأقوياء كالشياطين) ويشفي المنسحقين (هو غلب وسيغلب) وواضح أن المقصود أن الله لا يمكن أن نتحداه، وصاياه مُعلنة، وعلينا أن لا نخالفها بغواية إبليس.
** باكر:
المزمور:
شهوة قلب المؤمن هى الثبات في ملكوت الله = واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس، أن أسكن في بيت الرب جميع أيام حياتي. هذه الشهوة المقدسة هى الخميرة التى خبأتها المرأة (إنجيل باكر) .
الإنجيل:
نسمع هنا عن مَثَلين للسيد المسيح عن ملكوت الله. الأول أنه كحبة خردل نَمًت وصارت شجرة كبيرة والثاني كخميرة خبأتها إمرأة في ثلاثة أكيال دقيق حتى يختمر الجميع. وإذا فهمنا قول السيد المسيح ملكوت الله داخلكم، فالمعنى أنه إذا بدأنا خطوة في إتجاه التوبة يبدأ ملكوت الله ينمو داخلنا أي يبدأ المسيح يملك علينا وينتهي مُلك الشيطان بخداعاته، ومع الوقت ينتهي كل سلطان للخطية في حياتنا ولاحظ:
في مثل الشجرة أن طيور السماء تآوت في أغصانها= صار التائب مصدر تعليم وفائدة للآخرين.
في مثل الخميرة أنهم ثلاثة أكيال دقيق= ورقم 3 هو رقم القيامة لأن التائب قام من موت الخطية= إبني هذا كان ميتاً فعاش.
** القراءات:
البولس:
إنجيل القداس عن خداعات إبليس وتجاربه والبولس يحدثنا عن أن الشيطان يعطي آيات وعجائب كاذبة وبكل خدعة لضد المسيح. أي أن خداع إبليس مستمر لنهاية العالم. ويحذر الرسول قائلاً.. إثبتوا إذن أيها الإخوة وتمسكوا بالتقاليد.
الكاثوليكون:
يعلم الرب أن ينجي العابدين الأتقياء من المحنة. وأن يحفظ الظالمين (الأثمة) إلى يوم الدين معذبين. والرسول يوجه إنذاراته لمن يسعى وراء شهوات جسده وينخدع.
الإبركسيس:
بولس يشفي أبو مقدم الجزيرة= فالله قوى يعرف كيف ينصر عبيده الأمناء ويكرمهم. ونلاحظ في الإبركسيس كيف أكرموا بولس.
** القداس:
المزمور:
المسيح يحارب الشيطان عني، وكل دوري هو الصراخ لله = إستمع يا رب صوتي. ارحمني وإستجب لي. ولقد سبق الله وقال لموسى “الرب يحارب عنكم وأنتم تصمتون” أي لن تحاربوا الفراعنة (رمز الشياطين) ولكن فقط إصرخوا وصلوا، وبهذا نحن نعلن أننى إخترت الله ليقود حياتى بحريتى وهو يغلب فىَّ.
الإنجيل:
هنا نسمع عن تجربة الشيطان لرب المجد يسوع. ويُذكر هذا الإنجيل في هذا الأسبوع (الابن الضال) لأن الكنيسة تريد أن تقول أنه لابد وأن يجرب الشيطان أولاد الله كما جرب المسيح. لكن نحن بلا عذر، لأنه كما غلب المسيح هكذا نحن نغلب بالمسيح الذي فينا، فهو غلب إبليس لحسابنا. المسيح هو الذي يحارب إبليس وهو خرج غالباً ولكي يغلب. وما علينا سوى التمسك به وهو الذي سيغلبه.