** النبوات:
تكوين:
هنا نجد يعقوب في رعب من عيسو أخيه المتوحش. ونجد الله يعطيه طمأنينة أنه يسانده فلا داعي للخوف: رأى جيش ملائكة ولكنه ظل خائفاً.
تصارع مع رجل (هو صراع المخدع في الصلاة طلباً للبركة) وهذا ثبت أنه أقوى من رؤية الملائكة، فهنا رأى الله، وهنا رأينا طريق رؤية المسيح.. الجهاد في المخدع بالصلاة.
إشعياء:
هأنذا أوسس في صهيون حجراً.. رأس الزاوية.. من آمن به فلن يخزى = هو السيد المسيح، والإيمان به لا يُخزى. وهنا نرى كيف يضرب الله أعداءه.
أيوب:
هنا نرى نصيب الشرير وهذا يراه صاحب العين المفتوحة، مهما تقوى الشر.
دانيال:
هنا نرى رياح الشر تهيج ضد دانيال، والمؤامرات تحاك ضده، فيرمونه في جب الأسود. لكن الله الذي يكافئ الأبرار ويحميهم أنقذه وأهلك الأشرار. إلهنا قوي وهو في السفينة. وصاحب العين المفتوحة يرى هذا. والله يتمجد في عبيده فالملك الوثني مجد الله.
** باكر:
المزمور:
أنت يا رب تنجينا = تضرع للمخلص حتى يحفظنا وينجينا ويكمل شفاء طبيعتنا فنرى يسوع ونعرفه.
الإنجيل:
هنا نسمع عن أن المسيح شفى كثيرين. إنجيل القداس شفى فيه المسيح الأعمى. وهنا شفى أمراض الأجساد وأخرج الأرواح الشريرة إعلاناً عن أنه أتى ليشفي طبيعة البشر لتعود تعرف الله وتفرح به.
** القراءات:
البولس:
هو عن مواصفات المحبة التي ينبغي أن نسلك بها في الكنيسة التي أسسها المسيح ولو فعلنا لإنفتحت أعيننا ورأينا المسيح. ولو رأيناه لسبحنا وفرحنا العمر كله.
الكاثوليكون:
هناك جهاد لنصل لتلك الخليقة الجديدة مفتوحة الأعين:- لا نغتاب بعضنا البعض أي نسلك بمحبة = باركوا لاعنيكم ونعمل أعمالاً حسنة = أحسنوا إلى مبغضيكم.
الإبركسيس:
لاحظ طاعة بطرس للمسيح إن كان عدلاً أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فأحكموا ولأجل طاعتهم ولصلواتهم إمتلأوا جميعاً من الروح القدس. والروح القدس هو الذي يعطينا الإستنارة فنفرح ونتهلل إذ قد عرفنا ورأينا يسوع. والروح القدس يعطينا أيضاً أن نتغير ونصبح خليقة جديدة مفتوحة الأعين.
** القداس:
المزمور:
يمينك مملوءة عدلاً = اليمين إشارة للقوة، فهو قوى ولكنه عادل. (عدل وبر هما كلمة واحدة فى العبرية)
فليفرح جبل صهيون ولتتهلل بنات اليهودية = من له الإستنارة يفرح ويتهلل إذ عرف عدل الله.
الإنجيل:
الله دعانا للملكوت. لكن هناك حروب شديدة (إنجيل قداس الأربعاء). لكن هل نظن يسوع نائماً أو نظنه غير قادر على التصرف. إذاً نحن مثل هذا الأعمى لا نرى يسوع ولا نعرف قدراته. إذاً لنصرخ حتى يفتح أعيننا فنراه حامياً لكنيسته، يتدخل في الوقت المناسب. ومن يراه ويعرفه يسبحه فيكون من المنتخبين. فى قصة شفاء الاعمى نرى طريقة جديدة للدعوة، تجربة شديدة يمر بها هذا الأعمى ويتدخل المسيح وينقذه منها فتنفتح عينيه الداخليتين ويعرف المسيح ويمشى وراءه .
تكلم المسيح مع السامرية “عن السجود بالروح والحق” ولن يستطيع أحد أن يسجد لله بالروح والحق إن لم يراه ويعرفه وتكون عنده إستنارة.