** النبوات:
تثنية:
نرى شروط إستجابة صلواتنا:
السلوك في طرق الله وطاعة وصاياه وعبادته بكل القلب.
ختان غرلة القلب ورقابكم لا تقسوها = طاعة الوصية.
حب الغريب والأرملة وعدم قبول رشوة.
والخير الذي نحصل عليه:- يطرد الرب أمامكم جميع هذه الأمم أي الشياطين (إنجيل باكر) ولا يقف أحد في وجوهكم. ولكن من لا يطيع فبدل البركة يجد لعنة.
إشعياء:
بسبب الخطية الله لا يسمع بل يعاقب = هأنذا أعود أنقل هذا الشعب وأسبيهم ونرى الفرح بسبب هزيمة المسيح للشيطان = يبتهج البائس بالرب إبتهاجاً لأن العاتي قد باد وفنى المستهزئ. فالله يزيح الشيطان عن طريق البار.
أيوب:
يجب عدم تطبيق ثواب الأبرار وعقاب الأشرار تطبيقاً صريحاً. فقد تبدو أحكام الله في بعض الأحيان غير مفهومة لنا بحسب عقولنا المحدودة. فلو كان الله يعاقب كل مخطئ فوراً بلا إمهاله وإعطائه فرصة ليتوب لهلك شاول الطرسوسي قبل أن يأخذ فرصته ويتحول لبولس الرسول العظيم. ولذلك تساءل أيوب لماذا يحيا المنافقون ويتعتقون أيضاً في الغني. إلاّ أن من يرفض فرص التوبة لابد وسيهلك غير أن سراج الأشرار ينطفئ ويأتي عليهم الخراب ويدركهم الضنك بالغضب. ولنلاحظ ايضا أن الله قد يستخدم التجربة وسيلة يدعو بها، كما دعا الأعمي (إنجيل الأمس الخميس).
دانيال:
هنا نرى هزيمة إبليس الدائمة أمام الله وأولاده. فلا عذر إذاً أن إبليس عدو قوي.
** باكر:
المزمور:
مبارك الرب الإله. لأنه سمع صوت تضرعي= فلنظل نصرخ حتى يخلصنا الله من سلطان الشيطان والخطية. فلنستمر في الصراخ والتضرع لأن الرب هو عوني وناصري. عليه أتكل وهذا ما فعلته الكنعانية فإستجاب لها السيد المسيح.
الإنجيل:
نلاحظ هنا سلطان السيد المسيح على الشياطين وكيف كان يخرجهم ليشفي الناس. هو أتى ليحرر البشر من هذا الجنس. فالسيد يدعو كل الناس ليحررهم ويشفيهم. هذا هي إرادته.
** القراءات:
البولس:
نرى هنا ماذا يساعد على إستجابة الله لصلواتنا:-
إذكروا مدبريكم وإقتدوا بإيمانهم ولا تنقادوا لتعاليم متنوعة.
الشعور بالغربة في هذا العالم = ليس لنا هنا مدينة باقية.
تقديم ذبائح التسبيح وفعل الخير.
الكاثوليكون:
هو دعوة للمحبة فعدم المحبة يعطل إستجابة صلواتنا.
الإبركسيس:
هنا نرى ثورة اليهود ضد بولس إذ قال أن الله أرسله للأمم. وبهذا نفهم لماذا رفض السيد شفاء الكنعانية أمام اليهود المتعصبين؟
الإجابة:
لشفائها من نجاستها.
حتى لا يتعثر اليهود إذ يشفي المسيح أممية.
** القداس:
المزمور:
إستمع يا رب صوت تضرعي = علينا أن نتضرع بإستمرار حتى لو تأخر الله في الإستجابة. تأخُّر الإستجابة ربما:
لأن الوقت غير مناسب.
الطلب في غير صالح الإنسان.
هي دافع للشعور بعدم الإستحقاق.
وبالتالي علينا أن نظل في التضرع كما ظلت الكنعانية تصرخ. وكلما وقفنا امام الله وطالت الفترة تنقى القلب وأصبح الإنسان مستعداً للعمل الإلهى.
الإنجيل:
نرى هنا عمومية الدعوة، فالمسيح يشفي الجميع، هذه هي إرادته، لهذا جاء ولهذا ذهب إلى نواحى صور وصيدا ليدعو هذه الكنعانية التي تحيا في النجاسة، ويشفي بنتها لتؤمن. لكن السيد له المجد له وسيلة خاصة مع كل نفس. فهذه المرأة الكنعانية، والكنعانيين مشهورين بالنجاسة، عليها قبل أن تطلب الشفاء أن تقدم توبة والسيد رأى أن هذه الكنعانية لا يصلح معها سوى أسلوب الصدمة لتكتشف نجاستها. فلا جدوى من شفاء جسدي قبل الشفاء الروحي أي التوبة والإعتراف بالخطية. المسيح جاء ليدعو الجميع، يدعو الكثيرين، ومن يحيا حياة التوبة ينتخب.