موضوع: شرح قطمارس يوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير (تفسير القس أنطونيوس فكرى) الجمعة مارس 31, 2017 8:55 am
* النبوات:
تكوين:
هنا نرى قصة تقديم إسحق ذبيحة ورجوعه حياً إشارة لموت المسيح وقيامته.
الموت (موت إسحق بالنية و موت الكبش الذي أعطاه الله لإبراهيم)
والموت والقيامة للمسيح صرنا نشترك فيهما مع المسيح بالمعمودية. فالمعمودية هي موت وقيامة مع المسيح (رو3:6-. وبها نصير أولاداً لإبراهيم بالإيمان (رو11:4) وهذا لكل من يؤمن من كل العالم (رو12:4) = أُكثِر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل..
إشعياء:
هذه نبوة عن تجسد المسيح وعمله في تأسيس الكنيسة ها أنا أقمته ملكاً للعدل.. هو يبني مدينتي وأسرى شعبي أطلقه بلا ثمن (فدم المسيح كان ثمن تحريرنا ولم يكلفنا المسيح بأي شئ).. أنت إله محتجب يا إله إسرائيل المخلص = هذه عن التجسد.
أمثال سليمان:
بعد المعمودية علينا أن نتحاشى الخطية. فالمعمودية لن تنفع شيئاً لو سار الإنسان في طريق الخطية. والخطية مُشَبَّهَة هنا بإمرأة تدعو العابرين للسقوط معها.
أيوب:
دعوة للسلوك بالبر أي تحاشي الخطية. وتسبيح الله = إذكر أن تعظم عمله.
أيوب:
هنا حديث عن الإستنارة، فمن إستنارت عيناه يدرك أعمال الله العجيبة ويسبحه عليها صنع النور من الظلمة.. ألعلك صفحت معه الفلك.. (صفحت = بسطت)
** باكر:
المزمور:
تنضح علىّ بزوفاك فأطهر = الذي يُطَهِّر هو الدم الذي يرشه الكاهن بالزوفا. والمعنى أن دم المسيح طهرني.. كيف.. تغسلني (بالمعمودية) فأبيض أكثر من الثلج.
تسمعني سروراً وفرحاً = أخبار الغفران والحصول على البنوة بالمعمودية.
الإنجيل:
هو بقية حديث السيد المسيح مع نيقوديموس. وفيه يشير السيد المسيح للحية النحاسية أي الصليب. فالمعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه، والموت كان بالصليب. ولكن المسيح مات حقاً لأجل كل البشر، ولكن الذي يؤمن هو الذي يخلص = من آمن به فلا يدان ومن لا يؤمن به فقد دين. المسيح مات بالصليب ونحن نموت معه بالمعمودية. والصليب هو ما أعطى للمعمودية معناها وقوتها.
** القراءات:
البولس:
عبور البحر الأحمر مع موسى كان رمزاً للموت والقيامة بالمعمودية مع المسيح. والطعام الروحي أي المن كان رمزاً للإفخارستيا. ولكن الرسول ينبه أن بعد كل هذا هلك الكثيرون. والمعنى أن المعمودية والتناول ليسا كافيين، بل المهم أيضاً أن نسلك بتقوى.
الكاثوليكون:
أكتب إليكم أيها الأبناء لأنه قد غفرت لكم خطاياكم = هذا بالمعمودية. ولكن هذا لا يكفي بل لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.
الإبركسيس:
نرى هنا وضع الأيادي لحلول الروح القدس بعد المعمودية.
** القداس:
المزمور:
تقدموا إليه وإستنيروا = هذا عمل المعمودية.
طلبت إلى الرب = سؤال نيقوديموس للرب ليلاً.
الإنجيل:
عن لقاء نيقوديموس مع المسيح. نيقوديموس الفريسي أتى يبحث عن عمل آخر يقوم به ليتبرر. والمسيح يقول لا بل هي خليقة جديدة بالمعمودية، هو تجديد كامل يا نيقوديموس. ونقرأ هذا الفصل للموعوظين قبل معموديتهم (بعد يومين يوم أحد التناصير) والمعمودية هي = إن لم يولد الإنسان من فوق.. من الماء والروح فلا يقدر أن يدخل ملكوت الله.a
شرح قطمارس يوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير (تفسير القس أنطونيوس فكرى)