+ وأيضاً من أقوال القديس سمعان العمودي :
" مثل انسان يتكلم عن غني ليس له ، ويحب حال قوم آخرين ، وهو نفسه ليس له شيء ، بل تجده عريانا معوزا فقيرا ، كذلك الذي لم يقتن لنفسه شيئا من غني المسيح ، وهو مرافق لأناس قديسين ، فتجده عريانا من مشاركة الروح ، لا يربح شيئا من غني القديسين ، لأنه مشارك لهم بالسكني ، وليس مشاركا لهم في الفضيلة " .
+ وقال مار اسحق :
" كالنعجة التي تخرج من الدوار ، وتمضي لتقيم في جحر الذئاب ، هكذا الراهب الذي يترك موافقة اخوته ، ويداوم الطياشة والنظر في الخليقة " .
+ قال شيخ :
" أن السيرة اليابسة المقرونة بالمحبة ، تدخل الراهب الي ميناء غلبة الآلام بسرعة" .
+ سئل القديس انبا انطونيوس :
" هل جيد للراهب أن يكتفي بذاته فلا يأخذ من الأخوة ولا يعطيهم " . قال : أن تصرف الراهب هكذا فهو يعيش بلا اتضاع ولا رحمة . ويبعد بذلك من الخيرات المعدة للمتضعين والرحماء .
+ وقال أيضاً :
" أن حياة وموت الانسان من جاره . فاذا ربحنا أخانا فنحن قد ربحنا أنفسنا . أما ان أسأنا اليه فقد أخطأنا الي الله .
وأعمال المحبة تأخذ صورا شتي منها :
1 – المحبة تتأني وترفق
( أ ) طول الأناة ( غدا الكمالة )