موضوع: قصة حياة الشماس الطاهر مارك زغلول الأربعاء أبريل 01, 2015 9:49 pm
- ميلاده و طفولته :
ــــــــــــــــــــــــــــــ ولد مارك زغلول بحي بشر في يوم 13/4/1983 و كان متفوقاً في دراسته فدخل الثانوية العامة و حصل علي مجموع أدخله كلية الآداب قسم جغرافيا , و ترك الكلية و هو في السنة الثانية و لم يكمل دراسته لظروف مرضه كان طفلاً هادئاً في سلوكه ينمو في القامة و الروح و كان يحب إخوته و كانوا يحبونه , و كان يقدر المسئولية و عطاءً لماحاً فأحبه الله منذ طفولته و أحب القديسين و بالأخص مارجرجس و مار مرقس و البابا كيرلس كان يبكر في الذهاب للكنيسة لحضور القداس و التناول و كان يحفظ الألحان و لذلك رسم شماساً و في فترة مرضه كان يهتم بأن يأتي له الأباء ليناولوه كان يحب أن يصلي و هو بيده صليب يرفعه إلي فوق و يصلي و كان يحب أن يلبس الصليب علي صدره ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - خدمته : ــــــــــــــ لقد خدم مارك حباً في المسيح حيث خدم إبتدائي و خدم ذوي الإحتياجات الخاصة (المعاقين) و خدم الصم و البكم , و لقد كان يحب الجلوس بجانب الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة و عندما كان يطلب منه شرح درس كان يفضل الجلوس بجانب المعاقين علي شرح الدرس و في إحدي المرات قالت له والدته و هو خارج لإفتقاد أحد المخدومين : خليك معانا النهاردة فقال لها : إنه محتاج لي أكثر منك (المخدوم) و تميز بالتواضع و الأمانة في الخدنة و البعد عن الظهور و المديح و الأفتخار و كذلك كان يخدم إخوته و أصدقائه فكان يذهب إليهم صباحاً لإيقاظهم لحضور القداس و لا يتركهم إلا و هم ناهضين للذهاب إلي الكنيسة صباح كل جمعة علي الرغم من بعد بيوتهم و كان يسأل عن الكل و يتصل بأصدقائه و خاصة في أيام مرضه كان يهتم بهم و يسأل عنهم و في إحدي المرات مرض أحد الخدام فذهب له مارك و والدته و كان مارك يغسل كلي في ذلك الحين و علي الرغم ذهب لصديقه الخادم هذا ليطمئن عليه هنيئأ لك أيها الخادم الأمين أن تستريح في أحضان رب المجد يسوع