الخطية :- هي تخطي حدود الله وبالتعدي عليه
الذنب :- تقريبا نفس المعني وهو الاثم او التعدي والمعصية علي الله
مع الفرق بين الكلمتين ان الخطية ادق تعبيرا لانها تعني تخطي حدود الله وحده ( لانه هناك فرق بين كلمة خطية --وكلمة خطأ)
عندما تعدي ابينا ادم علي الله وعصي اوامره واكل من شجرة معرفة الخير والشر ، عرف الانسان حينها او تعرف الانسان علي الخير والشر وورث تلك المعرفة من سيدنا ادم ( وليس كما يفهم البعض ان الخطية تورث خطأ ---اي اذا اخطأ الوالد مثلا يتحمل البنين ذلك الخطأ امام الله )
فاصبح الانسان واقعا تحت الخطية طول فترة عمره علي الارض واخذ الانسان عقوبة الموت بسبب تلك الخطية اي بانتهاء حياته علي الارض ليس له حياة موتا يموت وحرم من الملكوت ( اي حضور الله )
عندما رأي الله سيدنا ادم قد ندم علي فعلته وتراجع وقدم توبة عكس مملكة ابليس فلم تندم واستمر في حروب ضد الله ومن يلتصق به .
فسرعان ما نفذ خطتهالمعدة منذ الازل للانسان (لانه لايوجد شئ عند الله ياتي بمحض الصدفة فكل شئ معد ومرتب ومنظم عند الله الغير محدود ) خطة لكي مايخلصه من ذلك الفساد ويحوله من فساد اي موت الي عدم فساد اي حياة ابدية اي ملكوت في عشرة دائمة معه في الفردوس ( هتقول لي طيب ماكان ممكن ان يغفر خطية ادم في التو والحال ولاداعي لكل تلك الخطة ) هرد عليك واقول لحضراتكم ليه ؟؟؟
ان الله عادل ومنصف وليس به الظلم قط ويستحيل يتراجع عن قرار اخده بعقوبة ما لمن اخطأ او فعل الخطية ولان الله عادلا كان لابد تتم العقوبة علي الانسان ولايستطيع ان يخلص تلك العقوبة غير ان يولد ادم جديد بعهد جديد مثل ادم الاول بدون خطية ولاعيب به لكي مايرفع عن الانسان تلك العقوبة ويولد انسان جديد بعهد جديد مع الله لذلك سمي الكتاب المقدس بالعهد الجديد ... ( لذلك ولد يسوع وليس خلق من طين مثل سيدنا ادم بدون زرع بشر اي لم ياتي من بشر علشان كده نحن نقول ابن الله بدون خطية مثل الانسان وليس معني ابن الله بالجسد بل بالروح لان الله ليس له اعضاء حاشا لله ) فتجسد كلمة الرب الهنا وصار مثلنا في كل شئ ماعدا الخطية ليحمل عنا تلك الخطية العتيق وينزع عنا الفساد ويحولنا او نولد معه من جديد انسان جديد بعهد جديد بدون فساد ولاخطية
طيب والذي يفعل الخطية ليومنا هذا هقول لحضرتك
ترك لنا الرب الهنا الافخارستيا وهو دمه وجسده لكن بشرط تقديم اعتراف وتوبة حقيقية والوعد بعدم تكرار الخطية ، فيقدم الخاطي توبة ويعترف بها امام الله من خلال كاهن ( الكاهن هنا سببه انه به الروح القدس المعزي اي روح الله ) ويتناول من دمه وجسده الذي به ومن خلاله عرف الانسان الخلاص من الخطية فيتطهر الانسان من خطيته ويولد من جديد انسان طاهرا من الخطية ويحبذ ان تستمر تلك الاعتراف والتوبة والتناول من جسد ودم الرب الهنا باستمرار مدي حياتنا علي الارض لانه لاتعلم متي واين ياتي الساعة فاذا لم تشعر انك قد اخطيت لاتؤجل تقديم توبة ايضا اي في كلا الحالتين لابد من وقت واخر ان تقدم توبة واعتراف وتتناول ولايستطيع انسان ان يخلص او يتطهر من ذنب او خطية بدونهما +++ والمجد الدائم للرب الهنا آمين +++