** النبوات:
خروج:
لكي تخبروا في مسامع أبنائكم.. الله يعلمهم كيف يعلمون أولادهم. بل الله كَثَّرَ من عجائبه وضرباته ليروا يده القوية ويشهدوا لأولادهم بذلك فيؤمنوا بالله.
إشعياء:
أذكر هذه يا يعقوب = هذا عمل الرعاة والأشابين أن يذكروا الناس ويعلموهم حتى لا ينسوا الله = وأنت يا إسرائيل لا تنساني. إرجع إليّ لأني فديتك. وإشعياء يعلم إسرائيل أن يسبح الله = ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد رحم إسرائيل وإذا كانت الكنيسة هي السماوات على الأرض فعملها هو الترنم.
أمثال سليمان:
سليمان كمعلم وضع هنا نبوة عن المسيح. الرب قناني منذ الدهر = فمن هو هذا الأزلي سوى المسيح أقنوم الحكمة. الآن يا إبني إسمع لي فطوبى للذين يحفظون طرقي. إسمعوا الحكمة وكونوا حكماء ولا ترفضونها.. مبغضي يجنون الموت = لا ترفضوا المسيح فالذين يبغضونه مصيرهم الموت. هذا تعليم للحياة.
أيوب:
هنا نرى أليهو كمعلم صادق.. يعاتب أيوب أتظن أن الله يصنع جوراً. ويعلم أيوب ماذا يقول لله ما لم أبصره فأرنيه أنت. إن كنت قد فعلت إثماً فلا أعود أفعله أي إظهر لي أخطائي يا رب فلا أكرر. فأليهو يقول له قل هذا بدلاً من أن تعاتب الله وتقول أنا بار بلا خطية.
** باكر:
المزمور:
لأنه نظر إلى صلاة المساكين = لعل قائل يقول وما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين أعثرهم الأشرار؟ الله لا يترك إنسان مخدوع، فالذي يصلي يرشده الله للطريق الصحيح لكن المتكبر لن يرشده الله.
الإنجيل:
يشير لتعاليم المعلمين الخاطئة المعثرة.
** القراءات:
البولس:
نجد دينونة الرعاة المرائين الذين يقولون غير ما يفعلون.
الكاثوليكون:
الرسول يخبرهم أنه سيكون في وسطهم معلمون كذبة يدسون بدع هلاك وأنهم سيدانون كما أدين الشياطين. وسيكونون معه.
الإبركسيس:
هنا نرى صورة للمعلمين اليهود الكذبة الذين إحتجوا لدى أغريباس الملك ضد بولس الرسول بأقوال كاذبة. فبولس يبشر بالقيامة، أن المسيح قام، فلماذا ينكرون ما جاء في كتابهم من نبوات. بل إيليا وإليشع، بل عظام إليشع أقاموا أموات.
** القداس:
المزمور:
رتلوا للرب الساكن في صهيون..لأنه طلب الدماء وتذكرها = الله عادل في قراراته وإنتقامه من كل هؤلاء المعثرين (إنجيل القداس)
الإنجيل:
كل مُعمَّد له إشبين وله معلمين يعلمونه. ويا ويل من يعثر أحد هؤلاء الأطفال الصغار بقدوة فاسدة = أنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم.. ينتقم من هذا الجيل. إذاً هناك ويلات تنتظر المرائين والمعلمين الذين يتسببون في هلاك أبناء الله. فالدماء المشار لها هنا في هذا الإنجيل هي دماء أولاد الله الذين أعثرهم إبليس والذين أعثرهم أشابينهم ومعلميهم ورعاتهم. فهناك معلمين يعلمون هرطقات وأشياء خاطئة (إنجيل باكر).