دفنار اليوم الرابع والعشرون من شهر بؤونه المبارك نياحة القوي أنبا موسي القس الأسود
طرح بلحن آدم.
التفسير: تعال الينا يا أبانا ايسيذيروس، قسيس كنيستنا، لتشرح لنا السيرة المختارة، التي لأنبا موسي منذ حداثته، لأنك أنت الذي أتيت به إلي أبي مقار مغير مجمعنا. صار لكما ابناً روحانياً واظهر لكما خفياته وبأمره من الله أتي أنبا موسي إلي الجبل المقدس الذي لأبي مقار. فالمتقي به أنبا يسيذيروس، فصار في خوف من جهة لقائه. لأنه كان طويلا جداً مثل جبار. وجسده عريض قوي في منعته. فتكلم معه مجرباً إياه. عن كان يرجع علي أعقابه أيضاً. فقال إننا متضايقين من جهة الشياطين. ولا تستطيع انت ان تكون عندنا. ونضيق من أجل عوز حاجتنا. ولم يكن لنا سرور من أي الجهات. امض ا ابني إلي أرض مصر. فتحيا هناك كما تختار فكان يطلب اليهما الأنبا موسي ن وهما الأب مقاريوس وأنبا يسيذورس. وقال من أجل الله العلي. يا أبائي القديسين اقبلوني اليكم أيها الأطباء بحق.
من هنا يقال أمام ايقونة الأنبا موسي الأسود
ولا تطرحوني خارجاً عن ستر صلواتكم. أيها الحكماء الحقيقيون مخلصو النفوس، فهوذا قد تضايقت من قبل الشيطان. وجعلني مسكيناً بشره، من أجل الله اعطوني دواء مخلصاً، لكي أنجو من ذلك العذاب. ان كان الأمر هكذا. فقد سر الله أن تكون يا موسي الأسود. اترك عنك عوائدك التي كنت تفعلها بغير خلاص ونشط ذاتك في العبادات والفضائل المفضية إلي سيرتنا. اتخذ لك الصوم فتغلب به، والوداعة فتغلب الغضب حب الطهارة واكره الشهوة. وابغض القنية فتغلب كل شيء، وبمسرة الله الكلمة، وعظوه بقول الله، وعمدوه أباؤنا القديسون ، ونالوه من جسد ودم المسيح، وصيروه إنساناً مستحقاً للمسيح. وقد كمل عليه قول داود افضح علي بزوفاك فأتنقي. أغسلني فأبيض أكثر من الثلج. بصلوات أبنا موسي السود يارب انعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس:
التفسير: تعالوا أنظروا وتعجبوا يا أبائي الرهبان. لن لصاً قد اختطف الفردوس. وقد كمل عليه قول مخلصنا في الأنجيل المقدس هكذا قائلا. ان غاصبين دخلوا إلي ملكوت السموات بقوة الروح القدس.الذين منهم أنبا موسي الأسود. لأنه كان قاتلا أكولا سكيراً. يسوع المسيح اختاره إلي القسوسية، وصار أباً لكثيرين كأوامر الرب. آيات كثيرة وعجائب صنعهم بالروح القدس. وأكمل سعيه بشيخوخة حسنة. ثم مضي بصحبة الشيوخ إلي أبينا انبا مقار. فقال إن واحداً منكم يصير شهيداً. فقال أبونا أنبا موسي. لعلي أنا هو يا أبي لأن من قتل بالسيف يقتل. فأتي البربر وقتلوه وسبعة من الأخوة. لأنهم لم يريد أن يهربوا. حتي نالوا الأكليل الغير ذابل. فهرب واخد منهم واختفي. فأبصر ملاك الرب والأكليل بيده. وللوقت خرج مسرعاً امام البربر. ونال اكليل الحياة من يد ملاك. يا أبائي انظروا وتعجبوا. إن اللص القاتل الفاسق الخاطف الذي لم يكن يعرف الله قط. تعمد وصار راهباً. وصار قسيساً، ولبس شكل الصليب المجيد، ونال اكليل الشهادة. أطلب من الرب عنا. يا أبانا القديس أنبا موسي الأسود. ليغفر لنا خطايانا.