قال القديس باخوميوس :
" اتضع في كل شيء وإذا كنت تعرف جميع الحكمة فأجعل كلامك آخر الكل ، لأنك تكمل كل شيء " .
+ قال الأب أوراسيوس :
" أن عجينة فطير تطرح في أساس بقرب نهر ، لا تثبت ولا يوما واحدا ، واما المطبوخة بالنار فتثبت كالحجر ، هكذا كل أنسان ذي عقل بشري ، اذا رئيسا فأنه ينحل من التجارب أن لم يطبخ بخوف الله مثل يوسف ، فالأفضل للانسان أن يعرف ضعفه ويهرب من نير الرئاسة " .
قال أحد الآباء :
" لا تسكن في موضع له اسم ، ولا تجالس انسانا عظيم الاسم " .
+ قال شيخ :
" أن كل صغير يطرح كلمة وسط شيوخ اكبر منه يشبه انسانا يطرح نارا في حجر اخيه " .
+ وحدث مرة :
أن انعقد بالاقسيط مجلس من أجل أمر ما ، فتكلم الأب أوغاريتوس فيه . فقال له القس . " نحن نعلم يا أبتاه انك لو كنت في بدلك لصرت أسقفاً أو رئيساً علي كثيرين ، فأما الآن فانك هنا مثل غريب " . فهز رأسه متنهدا وقال : " نعم ، انها مرة واحدة تكلمت فيها ، وإن شاء الله لن يكون لها ثانية " .
( ب ) قطع المشيئة
+ قال القديس باخومخيوس :
" أرفض ارادتكم بالكلية وافلح الله بكل قدرتك " .
+ قال مار اسحق :
- لا تسأل أن تجري الأمور حسب هواك لأن الله اسبق معرفة منك بالأصلح لك .
- من يغلب دائماً طلب مشيئة فهو مجاهد نشيط ، والنعمة تفعل فيه بزيادة.
- الذي يحكم عليه مرة ويلام من نيته ولا يقوم عاداته ، ترتفع منه النعمة ، ويترك في التجارب . من وضع قلبه فهو مات عن العالم ، ومن مات عن العالم مات عن الآلام .
+ قال أحد الرهبان :
" لأجل هذا تركت عني ارادتي لكيما انزع معهما مسببات الغضب الذي يحارب الارادة في كل حين ، ويقلق العقل ويطرد المعرفة " .
+ وقال آخر :
" لا تطلب أن تلقي فولك قدامك ، فتستريح " .
+ وقال آخر :
" جاور من يقول : " أي شيء أريد أنا ؟ " فبمجاورتك لذاك سوف تجد راحة "
+ وكذلك قيل :
" لتكن مشيئة الانسان من بكرة الي عشية بحسب قياس الهي " .
+ وقال القديس باسيليوس :
" علامة التكبر قنوع الانسان برأي نفسه " .
+ قال شيخ :
" لست أعرف للراهب وقعة ( سقطة ) الا اذا صنع هواة ، فإذا نظرت راهباً قد وقع ( سقط ) فأعلم انه يهواه ، لأنه فعل برأي نفسه " .
لنا باقى