+ قال شيخ :
" أحب السهر فأنه ينير العقل " .
+ قال القديس لنجيوس :
" السهر يطهر العقل : .
+ وقال القديس ابيفانيوس عند خروج نفسه :
" أيقظوا قلوبكم بذكر الله ، فتخف قتالات الأعداء عنكم " .
+ وقال شيخ :
" كل من يحاربه أبليس وجنوده بالقتال ، وهو لأجل ذلك ينوح ويبكي ساهرا ، طالبا معونة ، فهو يستجاب لأن السهر يحل الخطية ، والبكاء يحل الذنوب " .
+ قال أنبا أنطونيوس :
" لا يليق بنا أن نتذكر الزمان مضي . الأحري بنا أن نكون كمن يبدأ عمله حتي يكون التعب المفرط الذي سنحس به لفائدتنا 000 ليقل كل واحد ما قاله بولس الرسول : " انسي ما هو وراء وامتد الي ما هو قدام " ( فيلبي 3 : 13 ) ولنتذكر أيضاً كلمات ايليا " حي هو الرب الذي وقفت أمامه اليوم " ( مل 17 : 1 ) لنلاحظ أنفسنا بالحكمة التي تجعلنا نقف أمام الله " .
+ وقال أيضا:
" إذا قمنا في الصباح لنذكر ربما لا نبقي للمساء . وعندما نرقد لنفكر اننا ربما لا نمكث حتي الصباح لأننا لا نعرف ما هي أيام حياتنا . أنها معروفة لدي الله . ونحن أن مارسنا هذا العمل يوميا لن نخطيء ، لن نفعل شرا أمام الله ، لن نشته أشياء هذا العالم ، لن نغضب أحدا ونكون كمن ينتظرون الموت " .
+ قالت الأم تاؤدورة :
كان انسان راهبا ، من شدة التجارب والمحن المتكاثرة عليه ، قال ، لنمض من ههنا . فبينما هو يلبس نعاله ، أبصر رجلا مقابله يلبس نعاله كذلك ، لأني من أجلك أنا مقيم في هذا الموضع . فإذا أردت الانتقال من ههنا ، فسوف انتقل بدوري لأني ملازم لك حيثما سكنت .
+ قال شيخ :
في كل التجارب التي تأتي عليك ، لا تلم انسانا ولكن لم نفسك قائلا : " انه من أجل خطاياي لحفني هذا " .
+ وقال أحد الآباء :
كما تنقلع الأشجار من شدة جريان الماء ، كذلك محبة العالم تنقلع من القلب من حدة التجارب الحادثة علي الجسد .
+ قال مار افرام:
ليخطر ببالك أن القديسين كلهم بمكابدة الآلام ارضوا الله ، لأن الأحزان والمحن هي موافقة للانسان ، لأنها تجعل النفس مختبرة وصلبة منتظرة بايمان لا ارتياب فيه ، الفداء من لدن المسيح ورحمته .
+ قال أنبا بيمن :
نعم التجربة ، هي تلك التي تعلم الانسان .
+ قال شيخ :
لا تضعف عن مقاومة التجارب التي توافيك ، بل اطلب من الله المعونة ، قد سمعنا الله يقول : " أنا معكم فلا تجزعوا " ومن ذلك قد تحققنا انه ليس بقوتنا نقاتل ، بل بقوة الله الذي ألبسنا سلاح الظهر وأعطانا الروح القدس .
غدا لنا باقى