منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود

مــــــنــــتـــــدى ديـــــــــــــنــــــــى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى† مـــنـــتـــدى الــــقـــديــــس الــــقــــوى الانــــبـــا مــــوســـى الاســــود† بركة صلواتة تكون معنا امين مع تحياتى المدير العام
المواضيع الأخيرة
» سر التوبة والاعتراف / أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأحد مايو 14, 2017 7:53 pm من طرف doona

» تاسونى اليصابات
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 8:44 pm من طرف doona

» كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث - لماذا يُقام الجسد؟
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 5:58 pm من طرف doona

» سر الميرون/أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالجمعة مايو 12, 2017 11:04 am من طرف doona

» تمجيد الشهيد العظيم مارمرقس الرسول
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 6:38 pm من طرف doona

» قصة حياة الشهيد مارجرجس الروماني - دراما تمثيلية مسموعة
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:42 pm من طرف doona

» فيلم ابونا ابرام الانبا توماس كامل
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:40 pm من طرف doona

» رساله هامه جدا من القديس الانبا ابرام للشعب القبطي والكهنه
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 7:54 pm من طرف doona

» ابونا ابراهيم البراوى
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 11:05 am من طرف doona

التبادل الاعلاني

 

 الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
doona
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
doona


عدد المساهمات : 2816
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 34
الموقع : https://moses-alasod.yoo7.com

الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Empty
مُساهمةموضوع: الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 29, 2013 8:14 am

في فترة الصوم يركز غالبية الناس علي الجسد: متي ينقطع عن الطعام؟ وإلي متي؟ متي يفطر؟ وماذا يأكل؟ والبعض يري في الصوم فترة تعذيب للجسد. والبعض يقول كلا. بل هي فترة تهذيب..

وإن كان الأمر تعذيباً أو تهذيباً. فهل الجسد هو سبب الخطيئة عند الإنسان؟ أو هل هو شر في ذاته؟ بعكس الروح!!

كلا. إن الجسد ليس شراً في ذاته. ولكنه قد يخطئ أحياناً. كما أن الروح يمكن أيضاً أن تخطئ.. وسنوضح ذلك:

* لو كان الجسد شراً في ذاته. ما كان الله قد خلقه. لأن الله لا يخلق شراً. بل إنه عندما خلقه الله بجسده وروحه. وجد أن ذلك حسن. وبقي الإنسان فترة بجسده وروحه لا يخطئ!

* ولو كان الجسد شراً في ذاته. ما بقي الأنبياء والأبرار محتفظين بقدسية حياتهم وهم يلبسون أجساداً!

* ولو كان الجسد شراً في ذاته. ما كان الله يقيمه في اليوم الأخير!! ويكفي ان الإنسان قد احتمل هذا الجسد في حياته علي الأرض. ولا داعي أيضاً أن يحتمله في الأبدية بعد القيامة!

* ولو كان الجسد شراً في ذاته. ما كنا نكرم عظام أو رفات القديسين بعد موتهم. ونعتبرها ذخائر لنا وبركة. نحرص علي الاحتفاظ بها!

الجسد الخاطئ

ولكن لماذا علي الرغم من كل ما قلناه. نسمع كلاماً كثيراً عن الجسد. وشهوات الجسد. والسلوك حسب الجسد؟!

هذه الاتهامات كلها. تقال عن الجسد الخاطئ. وليس عن الجسد بصفة عامة. إنها تقال عن الجسد المادي. الذي يحب المادة. ويشتهي ضد الروح..

إنه الجسد الشهواني. وشهواته مادية ونجسة. قد تكون شهوة في الزني. أو شهوة البطنة التي هي في الطعام والشراب والسكر. أو قد تكون في شهوة أمور حسية. تتحول إلي عادة مسيطرة. أو إلي إدمان مثل التدخين والمخدرات وما إلي ذلك.

والجسد الخاطئ هو الذي يركز اهتمامه في المادة. وقد تستعبده..!

ولكن ليس كل الأجساد هكذا.

*****

والجسد الخاطئ هو الذي يقود الروح والنفس إلي الخطأ

فحينما تخطئ حواسه. تشترك معها نفسه وروحه. فيتدنس الإنسان كله. فإذا نظر المرء إلي امرأة نظرة شهوانية. تدخل الشهوة إلي قلبه. ويخطئ بالقلب والفكر معاً.

والجسد إذا اشتهي طعاماً أو شراباً في أثناء الصوم. يقود النفس أيضا إلي التذمر علي الصوم. ولا يكون قلبه طاهراً أمام الله..أما الجسد الزاهد فهو ليس هكذا. ينتقل زهده إلي نفسه أيضاً. فيفرح بصومه. ويكون صائماً نفساً وجسداً.

****

أعضاء خاطئة

ومع ذلك فالجسد كله قد لا يخطئ. بل يخطئ عضو واحد منه. فيدنس الجسد والنفس معاً.

ولنأخذ اللسان كمثال. وهو عضو صغير من أعضاء الجسد:

إنه عضو صغير. ولكنه أيضاً عضو خطير. في كل ما يقترفه من إثم. وليتنا نتأمل كم من الخطايا يقع فيها اللسان.. سواء من ألفاظ الشتيمة. أو النقد الجارح. أو التهكم علي الغير. أو التحدث في سيرة الناس وفي خصوصياتهم. مما قد يثير الحقد ويسبب مشاكل لا تحصي وخصومات عديدة.. وقد يكذب اللسان أيضاً. وتنتج عن كذبه بلبلة. وبخاصة لو كان كذبه يتعلق بأمور علي جانب من الأهمية والخطورة. أو يمس كذبه اشخاصاً لهم مركزهم.

إنه مجرد عضو في الجسد. ولكن مشاكله لا تتركز فقط بصاحب هذا اللسان. إنما تشمل الكثيرين أيضاً.

****

وكما نذكر دنس اللسان. نذكر كذلك دنس العين:

والعين قد تكون مرآة تعبر عن حالة القلب وحالة النفس. تري من خلالها مشاعر الإنسان في الداخل. كما أن العين في نوعية نظراتها تجلب مشاعر معينة تدخل إلي الإنسان في أعماقه.

وما أكثر الخطايا التي تقع فيها العين:

وذلك حينما ينظر الإنسان نظرة شهوة إلي شخص ماء. أو إلي ما يملكه هذا الشخص.. أو حينما ينظر نظرة حقد أو نظرة غضب. أو نظرة حسد.. وفي كل هذا نري أن العين تشرك النفس معها..

كذلك إذا نظر الشخص إلي غيره نظرة كبرياء. أو استهزاء به أو إذا ما نظر نظرة قاسية. أو نظرة ماكرة.

في كل هذه الأمثلة. تكشف النفس عن حالة القلب وعن النفس وما تحمله في داخلها من أحاسيس. وكما تسيء إلي من تنظر إليه. فإنها أيضا تسيء إلي صاحبها الذي ينظر. إذ تفضح مشاعره وتكشفها وعديدة جدا هي أخطاء العين.

*****

وما أكثر أعضاء الجسد الأخري التي تخطئ:

مثال ذلك اليد التي تسرع إلي الضرب. أو إلي القتل. أو إلي السرقة والنشل. أو إلي أخطاء أخري..والقدم التي تسرع إلي أماكن الخطيئة.

والأذن التي تتجسس علي أخبار الغير. أو التي تجد لذة في سماع ما لا يليق. وفي سماع الأذن تنقل إلي العقل والقلب معاً مشاعر معينة مرتبطة بنوعية السماع.

إذن خطيئة عضو واحد من أعضاء الجسد. لا تقتصر علي خطيئة واحد. بل قد تشرك الإنسان كله في خطيئتها..نذكر أيضاً ملامح الوجه. التي تعبر أيضاً عن دواخله.

*****

لهذا كله. لا نقول إن أخطاء الجسد هي أخطاء الجسد وحده.

أو حتي أخطاء عضو واحد من أعضاء الجسد. هي أخطاء هذا العضو وحده. فالجسد كله مترابط معاً. وهو مرتبط أيضاً بالعقل وبالنفس وبالروح. والخطيئة الواحدة قد يشترك فيها الإنسان كله أحياناً. سواء بدأت من النفس. وكان الجسد هو جهازها التنفيذي. أو بدأت من الجسد وانتقلت بالتالي إلي النفس أو إلي العقل.

فالحواس مثلاً هي أبواب للفكر. فما تراه تفكر فيه. وما تسمعه أيضاً تفكر فيه. وكذلك ما تذوقه وما تشمه.. وأيضاً ما يفكر فيه العقل. قد يدفع الحواس إلي العمل فيما يفكر فيه.

الغضب مثلاً قد يبدأ في الفكر. ثم تشترك معه النفس. وقد يزيد فتلتهب معه الأعصاب. وبعد ذلك ما أسهل أن يعبر اللسان عن هذا الغضب. وتمتد اليد لتعبر كذلك عن هذا الغضب.. أنقول حينئذ إنها خطية جسد. أم مع الجسد اشتركت النفس والعقل؟!

*****

إخضاع الجسد

الإنسان الروحي يدرب ذاته أن يخضع جسده لروحه. كما يخضع روحه أيضاً لوصايا الله.

الروح القوية لا تسمح بتمرد الجسد عليها. ولا تتركه يسير بحسب أهوائه أو رغباته وشهواته. بل تخضعه إذا أراد أن ينحرف. وتلجمه إذا جمح. ويحرص الإنسان المستقيم أن تكون قيادته في يد الروح..ولكن إذا انتصر الجسد علي الروح. تكون الروح حينئذ ضعيفة..

ويكون من أهم وسائل اخضاع الجسد. أن نقوّي الروح

نقويها بأن تحب الخير. وتحب الفضيلة بكل فروعها. وتحرص جاهدة علي إرضاء الله بكل قوتها. وتبعد عن مصادر الخطيئة حتي لا تتأثر بها.

وفي نفس الوقت تدخل في تداريب روحية كثيرة. تقوي بها عامل الخير في نفسها. وتنمو في حياة الروح يوماً بعد يوم.

وحينما تقوي الروح. تجذب الجسد معها في مسارها الروحي:

إذا ما خشعت الروح. يخشع الجسد تلقائيا. فيركع أمام الله ويسجد. وإذا ما أحبت الروح الصلاة. يرفع الجسد يديه للصلاة. ويبتهل لسانه بألفاظ الصلاة. ويجاري الروح في صلتها بالله.

****

ومن الوسائل الهامة لإخضاع الجسد. فضيلة الصوم:

تخضعه بالامتناع عن الطعام والشراب. مهما جاع. وان اشتهي أن يأكل أو يشرب. فلا تطعه. وهكذا تمارس سيطرة عليه.

وكما تمنع جسدك من الطعام. تمنعه أيضاً من أخطاء اللسان. وعن أخطاء الحواس. وإن كان واقعاً في عادة مسيطرة عليه كالتدخين مثلاً. إمنعه عنها أيضاً. واكتسب من الصوم قوة الإرادة. التي تصل بها إلي ضبط النفس وبالتالي إلي ضبط الجسد معها.

إنك بالصوم تستطيع أن تصل إلي اخضاع الجسد. هذا إذا كان صومك بطريقة سليمة. وإذا ما كنت في وقت الافطار لا تعود فتتهالك علي رغبات الجسد. وتعطي جسدك ما يشتهيه!

*****

ومن وسائل ضبط الجسد. الزهد والنسك:

وعلي الأقل. البعد عن الترفيهات والكماليات. ولو في أثناء فترة الصوم. وكذلك البعد عن المبالغة في الزينة. والاهتمام بأن تتزين الروح بالفضائل.

ومن وسائل ضبط الجسد أيضاً السهر في الصلاة. أو ارغام الجسد علي القيام من النوم. إذا حان وقت الصلاة.

وتدرب أيضاً أنك لا تعطي جسدك كل ما يطلب. والصوم الحقيقي هو أن تمنع الجسد فيما يشتهيه. وأن تنجح في منعه..وفي ضبط الجسد أيضاً. تمنع لسانك عن كل كلمة رديئة. وتمنع قلبك عن كل شهوة آثمة. وكما قال أحد الآباء: صوم اللسان خير من صوم الفم. وصوم القلب عن الشهوات خير من صوم اللسان والفم.

*****

وكما نمنع الجسد عن الخطأ. ينبغي أن ندربه أيضاً علي عمل الخير.

فيشترك الجسد مع الروح في عملها الروحي: الروح مثلاً تصلي. والجسد يشترك معها في الوقفة الخاشعة أمام الله. وفي رفع اليدين وحفظ الحواس أثناء الصلاة. كما يعبر عن خشوعه بالركوع والسجود..كذلك ندرب الجسد علي التعب في خدمة الآخرين وفي كل أعمال البر. إذ يكون الانسان الروحي كالشمعة التي تذوب لكي تضيء لغيرها. ومثل حبة البخور التي تحترق لتعطي رائحة زكية لمن يتنسم رائحتها.

إن الجسد الذي يتعب في خدمة الفقراء لاستيفاء احتياجاتهم. والذي يتعب أيضاً في خدمة المرضي والمسنين. وفي إراحة الذين ليس لهم من يهتم بهم.

والذي يسعي في رد الضالين وهدايتهم. وهو جسد بار يعمل مع الروح البارة. ويشترك معها في فضيلتها.

****

الجسد أيضا يدل علي بره. بحفظ طهره ونقاوته:

وهنا نذكر عفة الجسد. كدليل علي بره وقدسيته. وكمثال رائع لنا يوسف الصديق الذي حافظ علي عفة جسده. واحتمل في سبيل ذلك ما احتمل. وأمامنا أيضاً سير النساء العفيفات القديسات. وكل الأبرار الذين وقفوا أمام الله بأجساد طاهرة لم تتدنس قط.

نذكر أيضاً بين الأجساد الطاهرة. بل في مقدمتها: أجساد الشهداء

وبخاصة شهداء الإيمان. الذين من أجل الثبات في إيمانهم. احتملوا كل ألوان الألم والتعذيب. في صبر بل في فرح. لكي يقدموا أجسادهم لله كذبيحة طاهرة مقدسة. يستقبلها الملائكة بالتهليل..

****

إن الذين أرضوا الله بحياتهم العفيفة وأجسادهم الطاهرة. والذين احتملت أجسادهم العذاب من أجله. هؤلاء وأولئك مجّدهم الله.

ومنحهم أكاليل البر. وتوّج أرواحهم في السماء بأكاليل عالية المستوي. وجعل رفات اجسادهم علي الأرض بركة لمن يلتمس البركة.

الجسد إذن يمكن أن يكون خيراً. ونقصد جسد من يفعل الخير.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجسد* بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحــــــــــركة بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» الــــــــــــروح * بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» النجــــــــاح بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
»  العُنف * بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» اخر جزء النجــــــــاح بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود :: منتدى التأملات الروحية :: تأملات روحية-
انتقل الى: