منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود

مــــــنــــتـــــدى ديـــــــــــــنــــــــى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى† مـــنـــتـــدى الــــقـــديــــس الــــقــــوى الانــــبـــا مــــوســـى الاســــود† بركة صلواتة تكون معنا امين مع تحياتى المدير العام
المواضيع الأخيرة
» سر التوبة والاعتراف / أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأحد مايو 14, 2017 7:53 pm من طرف doona

» تاسونى اليصابات
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 8:44 pm من طرف doona

» كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث - لماذا يُقام الجسد؟
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 5:58 pm من طرف doona

» سر الميرون/أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالجمعة مايو 12, 2017 11:04 am من طرف doona

» تمجيد الشهيد العظيم مارمرقس الرسول
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 6:38 pm من طرف doona

» قصة حياة الشهيد مارجرجس الروماني - دراما تمثيلية مسموعة
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:42 pm من طرف doona

» فيلم ابونا ابرام الانبا توماس كامل
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:40 pm من طرف doona

» رساله هامه جدا من القديس الانبا ابرام للشعب القبطي والكهنه
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 7:54 pm من طرف doona

» ابونا ابراهيم البراوى
تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 11:05 am من طرف doona

التبادل الاعلاني

 

 تاملات فى الميلاد 2 - الله يصالح البشرية بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
doona
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
doona


عدد المساهمات : 2816
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 34
الموقع : https://moses-alasod.yoo7.com

تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Empty
مُساهمةموضوع: تاملات فى الميلاد 2 - الله يصالح البشرية بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    تاملات فى الميلاد  2 - الله يصالح البشرية   بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث    Icon_minitimeالخميس ديسمبر 26, 2013 4:08 pm

أول ما نتذكره في هذا المجال ، هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان ، حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه .



نلاحظ هذا منذ البدء : عندما أخطأ آدم وسقط ، لم يسع لخلاص نفسه ، بل نراه ـ على العكس من ذلك ـ قد هرب من الله ، وخاف من الله ، وإختفي ، بل نراه . لم يحدث أنه سعي إلى الله ، طالباً الصفح والمغفرة ، وطالباً النقاوة والطهارة . بل إنه : " لما سمع صوت الرب الإله ماشياً في الجنة ... " اختبأ هو وإمراته من وجه الرب " تك3 : 8 ) . وهكذا أوجد حجاباً وحاجزاً بينه وبين الله . وبدأت الخصومة .



من الذي سعي لخلاص آدم ؟ إنه الله نفسه ، دون أن يطلب آدم منه ذلك .



آدم شغله الخوف عن الخلاص أو حتى عن مجرد التفكير فيه ... وهكذا بحث الله عن آدم ... وأعطاه وعداً بأن نسل المرأة سوف يسحق رأس الحية ( تك3 : 15 ) .

لقد أعتبر الله أن المعركة الدائرة هي بينه وبين الشيطان ، وليست بين الشيطان والإنسان . أعتبر أن قضيتنا هي قضيته هو . وإذا بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية هو الله نفسه الذي أتي في ملء الزمان من نسل المرأة . هو الله إذن الذي دبر قصة الخلاص كلها ، لأنه : يريد أن الجميع يخلصون ، وإلى معرفة الحق يقبلون " ( 1تى2 : 4 ) . هو يريد خلاصنا جميعاً ويسعى إليه ، حتى إن كنا نحن ـ في تكاسلنا أو في شهواتنا ـ غافلين عن خلاص أنفسنا ! ...



في قصة الخروف الضال ، نرى أن هذا الخروف الضال لم يسع لخلاص نفسه ، وإنما تائهاً وبعيداً . والراعي الصالح هو الذي جرى وراءه .



هو الذي فتش عليه وسعي إليه ، وهو الذي تعب من أجله إلى أن وجده ، وحمله على منكبيه فرحاً ، ورجع به سالماً إلى الحظيرة ...

وفي قصة الدرهم المفقود ، نجد نفس الوضع أيضاً ...



فإن تعطل خلاص الإنسان ، يكون السبب بلا شك راجعاً إلى الإنسان ذاته وليس إلى الله .



وهذا الأمر واضح في تبكيت الرب لأورشليم ، إذ قال لها : " يا أورشليم يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها . كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا " ( مت23 : 37 ) ... أنا أردت ، وأنتم لم تريدوا ...

مثال أخر هو عروس النشيد . الله هو الذي سعي لخلاصها " طافراً على الجبال ، وقافزاً على التلال " وقال لها : " افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي ، لأن رأسي قد إمتلأ من الطل وقصصي من ندي الليل " ( نش5 : 2 ) . وتكاسلت النفس في الإستجابة ، وتعللت بالأعذار . فماذا كانت النتيجة ... كانت أنها عطلت عمل النعمة فيها بعض الوقت وصاحت في ندم : " حبيبي تحول وعبر " ...

تأكد أنك إن كنت تريد الخلاص من الخطية ، فإن الله يريد ذلك أضعافاً مضاعفة ...

المهم إنك تبدي رغبتك المقدسة هذه . هناك عبارة لطيفة قالها أحد القديسين . قال : [ إن الفضيلة تريدنا أن نريدها لا غير ] . يكفي أن نريد ، إرادة جادة ، والله يتولي الباقي . بل حتى هذه الإرادة هو يمنحها لنا ، لأجل خلاصنا .

ومن القصص العجيبة عن سعي الله لخلاصنا ، ما يقوله الله ـ في سفر حزقيال النبي ـ للنفس الخاطئة الملوثة : " مررت بك ورأيتك مدوسة بدمك ... وقد كنت عريانة وعارية . فمررت بك ورأيتك وإذا زمنك زمن الحب . فبسطت ذيلي عليك ... ودخلت معك في عهد ـ يقول السيد الرب ـ فحممتك بالماء ، وغسلت عنك دماءك ، ومسحتك بالزيت ... وجملت جداً جداً ، فصلحت لمملكة " ( خر16 ) .

تلك النفس المسكينة ـ لو تركت لذاتها ـ لبقيت على حالها مطروحة وملوثة ، عريانة وعارية . ولكن الله فعل من أجلها الكثير ، وأنقذها مما هي فيه ...

ولكن ليس معني سعي الله لخلاصنا ، أننا نتكل على ذلك ونكسل ! كلا وإلا فإنه يتحول ويعبر كما حدث مع عروس النشيد . إنما يجب أن تتحد إرادتنا بإرادته . وعملنا بعمله . هو ينزل إلى عالمنا ، ونحن نقدم له ولو مزوداً ليستريح فيه ...

إن الله يسعى لخلاصنا ، ويسعى ليصالحنا معه . الصلح يبدأ من جانب الله ... إنه درس لنا حينما تكبر قلوبنا على أخوتنا الصغار ، فلا نسعي لمصالحتهم بحجة أننا الكبار !! ...


الكبير يسعى لمصالحة الصغير



في كل تباشير الصلح التي ذكرناها نرى أن الله هو الساعي لمصالحة البشرية . النور الذي لا يدنى منه ، يسعى لمصالحة التراب والرماد ! ملك الملوك ورب الأرباب يتقدم ليصالح عبيده ... نراه أنه هو الذي أرسل الملائكة للبشر وهو الذي بعث إليهم برسائل في الأحلام . وهو الذي أرجع لهم روح النبوة ، وهو الذي عمل على إعادة العلاقات كما كانت ... بل هو الذي أرسل إليهم إبنه الوحيد ليخلصهم ، من فرط محبته لهم .

وكما قال القديس يعقوب السروجي : [ إنه كانت هناك خصومة بين الله والإنسان . فلما لم يتقدم الإنسان لمصالحة الله نزل الله ليصالح الإنسان ] .

ولم يحدث هذا في الميلأد فقط ، وإنما كان هو دأب الله دائماً . نراه وهو الكبير العالي غير المحدود يسعى لمصالحة الإنسان . يقول : " أنا واقف على الباب وأقرع . من يفتح لي أدخل وأتعشى معه " ( رؤ3 : 29 ) . ونحن نتساءل في عجب : كيف يارب تقف على الباب وتقرع . البشر هم الذين أذهب إليهم . أنا لست أبحث عن كرامة لي ، وإنما أبحث عن خلاصهم هم ، ولا أستريح حتى أطمئن على خلاصهم .

حقاً ، ما أعجب قلب الله المحب ، وما أعجب تواضعه ...

الله يرسل الأنبياء والرسل لكي يصالحوه مع البشر . يعترف القديس بولس الرسول بهذا فيقول : " نسعي كسفراء عن المسيح ، كأن الله يعظ بنا ، نطلب عن المسيح : تصالحوا مع الله " ( 2كو5 : 20 ) .

حقاً : هل كان هناك عمل آخر للأنبياء سوى عقد صلح بين الله والناس . والله هو الذي طلب الصلح فأرسل أنبياءه ! بل ما أعجب الرب في سعيه للصلح إذ يقول :

" بسطت يدي طول النهار ، إلى شعب معاند ومقاوم " ( رو10 : 21 ) . مازال الرب باسطاً يده ، يطلب صلحاً معنا ويقول : " هلم نتحاجج " ( إش1 : 18 ) .

الله هو الذي صالح يونان النبي لما إغتم وإغتاظ ، مع أنه غضبه لم يكن حسب مشيئة الرب . أعد له يقطينه : " فارتفعت فوق يونان لتكون ظلاً على رأسه ، لكي يخلصه من غمه " وظل يجاذبه الحديث قائلاً له : " هل اغتظت بالصواب ؟ " ويونان يجيب : " اغتظت بالصواب حتى الموت " لم يزل به حتى أقنعه وصالحه ( يون4 ) .

والسامرة التي أغلتق أبوابها في وجهه ، لأن وجهه كان متجماً نحو أورشليم ، لم يتضايق من تصرفها هذا ، ولم ينزل ناراً من السماء ليحرقها كما لإقترح التلمذان ، بل ذهب إليها ليصالحه ، وهي المخطئة . وبذل من حبه حتى أصلحها وصارت له ( يو4 ) .

وفي قصة الابن الضال ، نرى أن الإبن الكبير لما غضب ورفض أن يدخل ، ورفض أن يشترك في الفرح برجوع أخيه ، مع أن غضبه لم يكن مقدساً ، ومع أن إرادته كانت ضد إرادة إلآب ، إلا أن الآب ذهب إليه ليصالحه . وفي ذلك يقول الكتاب :

" فخرج أبوه يتول إليه " ( لو15 : 28 ) . مع أن كلام هذا الإبن كان قاسياً في حديثه مع أبيه ، وكانت إتهاماته كثيرة وظالمة ، إلا أن الأب إحتمله ، وأطال أناته على حتى صالحة . ولم يقل له كيف وأنت صغير تكلمني هكذا !

ولما أخطأ القديس بطرس وأنكر السيد المسيح ، لم ينتظر الرب حتى يأتي القديس بطرس تائباً ومعتذراً ، بل هو الذي بداه بالكلام ، وسهل الأمر عليه ، وأرجع العلاقات كما كانت ، بنفس الدالة ...

إن الرب لا يرى في سعيه للصلح إنقاصاً لقدرة أو إضاعة لكرامته ، بل على العكس إنه يبرهن على محبه وعلى وتواضعه فيزداد حب الناس له .

وإن كان الله بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فإذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟ هم الذين يأتون . كلا ، فإن الذي يقوم بالصلح ، هو الذي ينال بركته ... ولا تقل كيف أصالح ابني ، أو أخي الأصغر ، أو خادمي ، أو مرؤوسى ، وأنا الكبير ؟! إعرف أن الكبير هو الكبير في قلبه وفي حبه ، في فضائله وفي احتماله . والله لا يقيس الناس بمقياس السن أو المركز ، بل بنقاوة القلب .

ومهما كنت كبيراً ، فلن تكون مطلقاً في درجة الله الذي سعي لمصالحة عبيده ومخلوقاته !

وحاذر من أن تطلب إحتراماً يليق بك ، حتى لو كان يليق بك المجد والكرامة !! بل أطلب محبة الناس وبركتهم . وفي ذكري الميلاد تذكر تواضع الرب الذي نزل من سمائه إلينا ، فكيف لا نتنازل بعضنا للبعض ...

وفي مصالحة الناس ، لا تفكر في خطية غيرك ـ كبيراً كان أم صغيراً ـ وإنما فكر في نقاوة قلبك ، وضع أمامك تواضع الرب في مصالحته للبشر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاملات فى الميلاد 2 - الله يصالح البشرية بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاملات فى الميلاد 1 - ملئ الزمان/ بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» تجلّي الطبيعة البشرية بالقيامة بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» تأملات في قصة الميلاد /بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» كمالة تجلّي الطبيعة البشرية بالقيامة بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» اخر جزء من موضوع تأملات في قصة الميلاد /بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود :: منتدى التأملات الروحية :: تأملات روحية-
انتقل الى: