منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث 80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث 80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود

مــــــنــــتـــــدى ديـــــــــــــنــــــــى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى† مـــنـــتـــدى الــــقـــديــــس الــــقــــوى الانــــبـــا مــــوســـى الاســــود† بركة صلواتة تكون معنا امين مع تحياتى المدير العام
المواضيع الأخيرة
» سر التوبة والاعتراف / أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالأحد مايو 14, 2017 7:53 pm من طرف doona

» تاسونى اليصابات
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 8:44 pm من طرف doona

» كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث - لماذا يُقام الجسد؟
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 5:58 pm من طرف doona

» سر الميرون/أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالجمعة مايو 12, 2017 11:04 am من طرف doona

» تمجيد الشهيد العظيم مارمرقس الرسول
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 6:38 pm من طرف doona

» قصة حياة الشهيد مارجرجس الروماني - دراما تمثيلية مسموعة
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:42 pm من طرف doona

» فيلم ابونا ابرام الانبا توماس كامل
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:40 pm من طرف doona

» رساله هامه جدا من القديس الانبا ابرام للشعب القبطي والكهنه
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 7:54 pm من طرف doona

» ابونا ابراهيم البراوى
نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 11:05 am من طرف doona

التبادل الاعلاني

 

 نتابع تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
doona
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
doona


عدد المساهمات : 2816
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 34
الموقع : https://moses-alasod.yoo7.com

نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Empty
مُساهمةموضوع: نتابع تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث   نتابع  تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 11, 2014 7:39 am

طاعة غير العاقلين
لقد أخجل الرب يونان النبى بطاعة أهل نينوى ، وببر أهل السفينة وإيمانهم ، وأيضا بطاعة الجمادات والمخلوقات غير العاقلة . ومن الجميل أننا نرى كل هؤلاء فى ارساليات إلهية وفى مهمات رسمية أدوها على أكمل وجه وأفضله . فما هى هذه الكائنات غير العاقلة التى كانت عناصر نافعة فى إتمام المشيئة الإلهية ؟
+ " فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر ، فحدث نوء عظيم فى البحر حتى كادت السفينة تنكسر " ( 1 : 4 ) .
لقد أدت الريح واجبها ، وكانت رسولا من الرب ، قادت الناس إلى الصلاة ، فصرخ كل واحد إلى إلهه .
+ وكما أدت هذه الريح الشديدة مهمتها فى أول القصة كذلك أدت مهمة أخرى فى آخر القصة ، إذ يقول الكتاب : " وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة ، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت .. " ( 4 : 8 ) .
+ وكما استخدم الله الريح ، استخدم الحوت أيضا لتنفيذ مشيئته : وفى ذلك يقول الكتاب أول :ا " وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان ، فكان يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال " ( 1 : 17 ) .
ثم يعود فيقول " وأمر الرب الحوت ، فقذف يونان إلى البر " ( 2 : 10 ) . وهكذا كان الحوت ينفذ أوامر إلهية تصدر إليه ، وينفذها بدقة وحرص حسب مشيئة الرب .
+ وكما استخدم الله الريح والحوت ، استخدم الشمس والدودة واليقطينة .
ويقول الكتاب : " فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان ... " ( 4 : 6 ) .
ويقول : " ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر فى الغد ، فضربت اليقطينة فيبست " ( 4 : 7 )
وأيضا : " الله أعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على رأس يونان " ( 4 : 8 ) .
فى سفر يونان كانت كل هذه الكائنات مطيعة للرب ، الوحيد الذى لم يكن مطيعا هو الإنسان العاقل ، يونان ..... الذى منحه الله حرية ارادة يمكنه بها أن يخالفه ! .
هكذا الإنسان ، أما باقى الكائنات فلا تعرف غير الطاعة . على أنه لم يكن كل إنسان غير مطيع فى سفر يونان ، بل كل الناس أطاعوا ، ما عدا يونان ؛ النبــى !!
على أن يونان لم يهرب من المهمة اشفاقا على نينوى ، من الهلاك ، بل على العكس هرب خوفا من أن تبقى المدينة ولا تهلك ...
لم يتشفع فيها كإبراهيم عندما تشفع فى سدوم . بل أنه حزن واغتاظ واغتم غما شديدا ، ورأى أن الموت هو أفضل لنفسه من الحياة ، كل ذلك لأن الله لم يتمم انذاره ويهلك المدينة
أراد الله للبحر أن يهيج فهاج ، وأراد له أن يهدأ بعد القاء يونان فيه فهدأ ... ما أعجب الطبيعة المطيعة التى لا تعصى لله أمرا ، كالإنسان .
+ وكما أمر الحوت الضخم الكبير لكى ينفذ جزءا من الخطة الإلهية ، كذلك أمر الدودة البسيطة أمرها أن تضرب اليقطينة فيبست ... مأ أعجب هذا أن نرى حتى الدودة تكون جزءا من العمل الإلهى المقدس الكامل ... حقا ما أجمل قول الكتاب : " انظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار " متى 18 : 10 .
ليتنا نأخذ درسا من كل هؤلاء وندرك نحن أيضا عمق عبارة " لتكن مشيئتك " فى حياتنا وحياة الناس . هذه العبارة التى فشل يونان فى ممارستها ، ولم يستطع أن يصل إليها إلا بعد تجارب كثيرة وصراع مع الله ، وعقوبات ، واقناعات ... أخيرا استطاع الله أن يقنعه بخيرية المشيئة الإلهية ، مهما كانت مخالفة لمشيئته الذاتية .
بحارة أمميــــون كانوا أفضل من النبى
ما أعجب أهل هذه السفينة التى ركبها يونان .. حقا كانوا أممين ، ومع ذلك كانت لهم فضائل عجيبة فاقوا بها النبى العظيم . وفيهم تحقق قول الرب " ولى خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ، ينبغى أن آتى بتلك أيضا فتسمع صوتى . وتكون رعية واحدة وراع واحد " ( يو 10 : 16 ) .
يذكرنى أهل هذه السفينة بكرنيليوس قائد المائة ، الذى كان فى مظهره رجلا أمميا بعيدا عن رعوية الله ، ولكنه كان فى حقيقته رجلا تقيا خائفا الله هو وجميع بيته .
لعله تدبير الهي أن ينزل يونان فى هذه السفينة بالذات ، من أجله ومن أجل هذه السفينة .. لم يشأ الله أن يمضى إلى كورة بعيدة .
فضائل أهل السفينة
+ أول صفة جميلة فى بحارة هذه السفينة أنهم كانوا رجال صلاة .
يقول الكتاب : " فخاف الملاحون ، وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، وطرحوا الأمتعة التى فى السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم " ( 1 : 5 ) .
نلاحظ هنا أنهم لجأوا إلى الله قبل تنفيذهم ما تتطلبه الحكمة البشرية لإنقاذ الموقف . لوا أولا ثم ألقوا الأمتعة ليخففوا عن السفينة ,....
كان كل بحارة السفينة وركابها يصلون ، والوحيد الذى لم يكن يصلى فى ذلك الوقت هو نبى الله يونان !!
وحتى بعد أن أيقظوه ، لم يقل الكتاب أنه قام وصلى !
إنه موقف مخجل حقا ..
عجيب حقا هو الرب إذ يبكت أحد أنبيائه برجل أممى : " مالك نائما " .. ما هذا الكسل والتراخى واللامبالاه ؟! ألا تقوم وتصلى كباقى الناس ؟
" قم أصرخ إلى إلهك ، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك " ...
كيف خالف الله ، وكسر وصيته وهرب منه ، واستطاع أن ينام نوما ثقيلا ؟! لا بد أن ضميره كان قد نام أيضا ، نوما ثقيلا ، مثله ...
+ صفة جميلة ثانية نجدها فى أهل السفينة أنهم كانوا يبحثون عن الله .
لم يقولوا ليونان فى تعصب لديانتهم " قم اصرخ إلى إلهنا " . وإنما قالوا له " قم أصرخ إلى إلهك ، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك " .. وهذا يدل على أنهم كانوا يبحثون عن الله ..
+ صفة جميلة ثالثة وهى أنهم كانوا رجال بساطة وإيمان .. لم يكتفوا بالصلاة ، وإنما أيضا ألقوا قرعة ...
فى تقواهم كانوا يشمئزون من بشاعة الخطية ويشعرون أنها سبب البلايا التى تحيق بالإنسان ..
+ كانوا أيضا أشخاصا عادلين لا يحكمون على أحد بسرعة ، بل إتصفوا بطول الأناة وبالفحص وإرضاء الضمير ..
أما يونان فاعترف لهم وقال : " أنا عبرانى ، وأنا خائف من الرب إله السماء الذى صنع البحر والبر ، وبمجرد سماعهم ذلك الكلام خافوا خوفا عظيما ..
هل إلهك يا يونان هو إله البحر والبر ؟ نحن الآن فى البحر ، إذن فنحن فى يد إلهك أنت ... ونحن نريد الوصول إلى البر .. وإلهك هو إله البر أيضا ، كما هو إله البحر ، إذن فنحن فى يديه .
لذلك خافوا ووبخوه قائلين : " لماذا فعلت هذا ؟! "
وللمرة الثانية يتبكت النبى العظيم من الأمميين .
+ وكما كان ركاب السفينة عادلين ، كانوا أيضا فى منتهى الرحمة والشفقة :
كانوا يوقنون أنه مذنب ويستحق الموت ، ومع ذلك لم يكن سهلا على هؤلاء القوم الرحماء ، أن يميتوا إنسانا حتى لو كان هو السبب فى ضياع متاعهم وأملاكهم وتهديد حياتهم بالخطر ..
قال لهم يونان : " خذونى واطرحونى فى البحر ، فيسكن البحر عنكم ، لأنى عالم أنه بسببى هذا النوء العظيك عليكم " ...
لقد بذلوا كل جهدهم لإنقاذ الرجل الخاطىء من الموت ، ولكن دون جدوى . كانت مشيئة الرب أن يلقى يونان فى البحر .. وهكذا أسقط فىأيديهم ، ولكن لكى يريحوا ضمائرهم ، صرخوا إلى الرب وقالوا " آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل . ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك أنت يارب فعلت كما شئت "
وإذ تحققوا أن هذه هى مشيئة الله ، وأنهم لا يستطيعون أن يقفوا ضد مشيئته ، " أخذوا يونان وطرحوه فى البحر ، فوقف البحر عن هيجانه " ....

+ من كل ما سبق يتضح أن هؤلاء البحارة كان لهم ضمير حساس نقى ، وأنهم أرادوا بكل حرص أن يقفوا أمام ضميرهم بلا لوم .
+ كانت لهؤلاء الناس قلوب مستعدة لعمل الله فيها : كانوا يتلمسون إرادة الله لتنفيذها . ولما وقف هيجان البحر بإلقاء يونان فيه ، تأكدوا من وجود الله فى الأمر ، فآمنوا بالرب ، وذبحوا له ذبيحة ، ونذروا له نذورا .. وفى إيمانهم بالرب لم يؤمنوا فقط أنه هو الرب ، وإنما بتقديمهم للذبيحة أعلنوا أيضا إيمانهم بالدم والكفارة ..

وهكذا كسب الله المعركة الأولى ، وتمم خلاص أهل السفينة بعصيان يونان بقيت فى خطة الله للخلاص مسألتان هامتان أخريان : وهما خلاص أهل نينوى ، وخلاص يونان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نتابع تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات فى سفر يونان النبى / بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
» تأملات فى سفر يونان النبى **بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
» نتابع موضوع الشك *** بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
» تأملات في قصة الميلاد /بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
» كمالة تأملات في قصة الميلاد /بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود :: منتدى التأملات الروحية :: تأملات روحية-
انتقل الى: