منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 80999214
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود

مــــــنــــتـــــدى ديـــــــــــــنــــــــى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى† مـــنـــتـــدى الــــقـــديــــس الــــقــــوى الانــــبـــا مــــوســـى الاســــود† بركة صلواتة تكون معنا امين مع تحياتى المدير العام
المواضيع الأخيرة
» سر التوبة والاعتراف / أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالأحد مايو 14, 2017 7:53 pm من طرف doona

» تاسونى اليصابات
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 8:44 pm من طرف doona

» كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث - لماذا يُقام الجسد؟
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 5:58 pm من طرف doona

» سر الميرون/أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالجمعة مايو 12, 2017 11:04 am من طرف doona

» تمجيد الشهيد العظيم مارمرقس الرسول
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 6:38 pm من طرف doona

» قصة حياة الشهيد مارجرجس الروماني - دراما تمثيلية مسموعة
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:42 pm من طرف doona

» فيلم ابونا ابرام الانبا توماس كامل
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 12:40 pm من طرف doona

» رساله هامه جدا من القديس الانبا ابرام للشعب القبطي والكهنه
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 7:54 pm من طرف doona

» ابونا ابراهيم البراوى
كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 11:05 am من طرف doona

التبادل الاعلاني

 

 كمالة بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
doona
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
doona


عدد المساهمات : 2816
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 34
الموقع : https://moses-alasod.yoo7.com

كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Empty
مُساهمةموضوع: كمالة بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس    كمالة  بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس	 Icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2014 2:39 pm

حمل الصليب:

هو أساس التلمذة للمسيح: «ومَنْ لا يَحمِلُ صَليبَهُ ويأتي ورائي فلا يَقدِرُ أنْ يكونَ لي تِلميذًا» (لوقا 14: 27)، كما قال أيضًا لتلاميذه: «إنْ أرادَ أحَدٌ أنْ يأتيَ ورائي فليُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ ويتبَعني» (متى 16: 24)، ولم يكن الأمر موجَّهًا لتلاميذه فقط بل الكل: «ودَعا الجَمعَ مع تلاميذِهِ وقالَ لهُمْ:"مَنْ أرادَ أنْ يأتيَ ورائي فليُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ ويتبَعني".» (مرقس 8: 34)، «وقالَ للجميعِ:"إنْ أرادَ أحَدٌ أنْ يأتيَ ورائي، فليُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يومٍ، ويتبَعني"» (لوقا 9: 23).

البعض يحمل الصليب كعرقية، أو مجرد علامة مسيحية، ويدخل في ذلك نوعه ومادته وأحجامه، إن كان على الصدر أو على اليد، أو مرسومًا على متعلَّقاتنا، أو معلَّقًا في سياراتنا الخ، وهو أمر جميل يحمل نوعًا من الفخر بمسيحيتنا، مثلما نفرح بأن يرشم لاعب علامة الصليب في الملعب، أو أن يرسمه البعض على ثيابهم الرياضية، أو داخل الـ"لوجو" أو الرمز التجاري أو الصناعي له؛ ولكن الصليب الذي طلب الرب منّا أن نحمله هو التجارب والضيقات التي تأتي علينا من جرّاء تبعيته، وقد تكون الصلبان أو التجارب نفسية أو مادية أو مالية أو أدبية.

وان كان هناك من حمل الصليب مادة وآلاما، مثلما حدث في بعض العصور حين ُالزم المسيحيين بحمل صلبان ثقيلة من الزهر أو الرصاص تحقيرا لهم، ثقلت أعناقهم وتسببت في أن نفرت عروقهم وازرقت (حتى أنه اطلق على المسيحيين بسبب ذلك "ذوي العظم الازرق أو "عظمة زرقا") وهكذا حملوه شكلا وموضوعا. "نحملك أيها الصليب ناصر المسيحيين على أعناقنا بشجاعة" (ذكصولوجية الصليب).

والصليب هام وضروري لأنه لا قيامة بدون صليب ولا صليب بدون قيامة، كما أن حبّة الحنطة ما لم تقع أولاً في الأرض وتمت فلن تأتي بثمر: «الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنْ لم تقَعْ حَبَّةُ الحِنطَةِ في الأرضِ وتمُتْ فهي تبقَى وحدَها. ولكن إنْ ماتَتْ تأتي بثَمَرٍ كثيرٍ» (يوحنا 12: 24)، كما أننا دُعِينا للألم والاضطهاد: «لأنَّهُ أيُّ مَجدٍ هو إنْ كنتُم تُلطَمونَ مُخطِئينَ فتصبِرونَ؟ بل إنْ كنتُم تتألَّمونَ عامِلينَ الخَيرَ فتصبِرونَ، فهذا فضلٌ عِندَ اللهِ، لأنَّكُمْ لهذا دُعيتُمْ. فإنَّ المَسيحَ أيضًا تألَّمَ لأجلِنا، تارِكًا لنا مِثالاً لكَيْ تتَّبِعوا خُطواتِهِ» (1بطرس 2: 20، 21)؛ «غَيرَ مُجازينَ عن شَرٍّ بشَرٍّ أو عن شَتيمَةٍ بشَتيمَةٍ، بل بالعَكسِ مُبارِكينَ، عالِمينَ أنَّكُمْ لهذا دُعيتُمْ لكَيْ ترِثوا بَرَكَةً» (1بطرس 3: 9).

الصلبان في الحياة:

لكل منا صليبه المناسب لقامته الروحية وظروف حياته، وتقول القصص الشعبية أن واحدًا تذمّر على صليبه وطلب استبداله، ولما طُلِب إليه اختيار ما يناسبه راح يتنقّل بين الصلبان حتى اختار أخفّها وأشيكها، فلمّا تفحّصه جيدًا وجده أنه صليبه الذي اختاره له الرب منذ البداية.

ونحن كثيرا ما نقع في خطأ كبير عندما نتذمّر ونستغرق في تفكير عميق باحثين عن مخرج، متذمّرين ناقمين أحيانًا، وننسى أن هذا صليب من الرب، وقد لا يكون هناك سبب سوى أن الله يؤدّبنا وينقّينا ويعدّنا للملكوت، ومن ثَمّ علينا أن نصبر ونفرح ونشكر: «إنْ كُنّا نَتألَّمُ معهُ لكَيْ نتمَجَّدَ أيضًا معهُ» (رومية 8: 17). هذا هو الفرق بين المسيحية وغيرها من جهة التعامل مع الضيقات والآلام، المسيحي له المسيح مرجعية، بل وقد نبّه الرب الجموع مرارًا كثيرة إلى هذا الأمر، حتى أنه أكثر النصائح التي وجّهها في تعاليمه.

والصلبان نوعان: داخلي وخارجي؛ الداخلي هو الحروب والخطايا، وربما الأمراض، وما يعانيه الإنسان على مستواه الشخصي، بينما الخارجي هو الإهانات التي يتعرّض لها، لا سيما كمسيحي.

1- صليب المرض: سواء مرض الشخص طويلاً، أو تعرُّضه لحادث أو عاهة، وربما مرض من حوله أمراضًا مزمنة مثل أحد أفراد الأسرة. وهو صليب ثقيل عندما يطول المرض، ويتخلّله المشاجرات الناتجة عن صغر النفس، أو الإهمال في التمريض، أو التشكُّك في الحب، أو الخسارة المادية، أو ضياع الوقت بسبب التمريض، أو الملل الناتج عن طول المدة.

2- صليب الخسارة المادية بأنواعها: التجارة التي خسرت، البيت الذي هُدِم، الوظيفة التي فُقِدت، لا سيما إذا امتدّ تأثير ذلك لفترة طويلة.

3- ابن عاق أو ُمعاق، أو زوج مشاغب أو منحرف، أو العكس؛ أو سلوك يجلب نوعًا من العار على الشخص، مثل من يطارد الدائنون قريبه ربما اخصائه.

4- السجن والتعيير: لا سيما عندما يرافق ذلك معاناة داخلية بسبب الندم أو الشعور بالظلم، أو مضايقات من حوله، أو القلق على أسرته، ويزداد ذلك ضراوة كلما طالت المدة.

5- الفضائح السياسية أو الأخلاقية: ما هو صحيح منها وما هو كاذب، وفي الحالتين هناك الآلام الناتجة عن الفضيحة، أو شخص ترك المسيح من الأسرة، أو تزوّج زواجًا مخالفًا أو معيبًا، وعلى الأهل والأقارب أن يجترّوا آلامهم.

+ + +

وهكذا لا يوجد شخص لا صليب له، ولا شوكة يتوجّع منها، هذا بالطبع عندما يكون راشدًا يشعر بالمسئولية والألم، ومن هنا يُستثنى من ذلك الأطفال وغير العاقلين أي الذين لا يدركون، ويزداد الألم لا سيما عندما يشعر الشخص بالعجز أمام هذه التجربة أو الآلام، ولكن المسيح تجرّب مثلنا وبالتالي يقدر أن يعين المجرَّبين، وأنه يعطي القدرة على الاحتمال، والمنفذ مع التجربة، ويستخدم الله التجربة والصليب لخلاصنا

بل يفرح الناس بصلبانهم يحملونها برضىً وفرح، بل يطلب القديس بولس أن يكمل نقائص شدائد المسيح في جسده (كولوسي 1: 24)، أي ما يجب أن يتألم به لأجل المسيح، مثلما تألم هو لأجلنا، ولكنه حسب أن آلامه تُعدّ شيئًا يسيرًا بالقياس إلى آلام المسيح. لقد سار المسيح في نفس الطريق، واختبر معنى الظلم والتشهير والإهانة ورفض خاصته له.

هذا يفسّر لنا كيف احتمل الشهداء والمعترفون والقديسون السجن والتعذيب والقتل والاضطهاد، وغيرهم احتملوا الجوع والعري والغربة، ومنهم من كان من الملوك والأمراء، وحملوا الصليب بفرح، واجتازوا هذا العالم، وعيّدوا مع المسيح. وفي ذكصولوجية الصليب نهتف: " السلام لك أيها الصليب عزاء المؤمنين وثبات الشهداء حتى اكملوا عذاباتهم"

+ + +

إذًا فإن التزامات تبعية المسيح هي:

1- إنكار الذات: ليتمجّد الله ويتنقّى الإنسان، ويصبح الله هو المركز.

2- ترك الكل: كل ما نملك، وكل من حولنا، متخلّين عن أمور هذا العالم.

3- حمل الصليب بفرح ووعي: فإن من يحب ذاته لا يمكنه أن يحمل الصليب.



"الصليب هو سلاحنا الصليب هو رجاؤنا الصليب هو

ثباتنا في ضيقاتنا و شدائدنا" (ذكصولوجية الصليب)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كمالة بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس
» بمناسبة احتفالات عيد الصليب المجيد تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الانبا مكاريوس
» كمالة تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الأنبا مكاريوس
» تبعية المسيح وحمل الصليب بقلم نيافة الأنبا مكاريوس
» لمن ننتصر بقلم نيافة الانبا مكاريوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود :: منتدى التأملات الروحية :: تأملات روحية-
انتقل الى: