وعن الجهاد قال أنبا موسى:
”لا يستطيع الإنسان أن يتجنّد في جيش المسيح إن لم يصِر كله نارًا، وإن لم يحتقر الكرامة والراحة، وإن لم يقطع رغبات الشهوة، وإن لم يُراعِ جميع وصايا الله“.
وقال أيضًا: ”يستحيل أن نمتلك يسوع إلاّ بالاجتهاد والاتضاع والصلاة المتواصلة“.
وكان يقول أيضًا: ”إن تخلَّى الإنسان عن عمله الداخلي يظلم عقله، ولكن الذي يتحمَّل ويواظب على أعماله (أي يكون عمَّالًا) يصير فكره خفيفًا في الرب، وهذا يقوِّي ويحصِّن النفس“.
وقال أيضًا: ”الراهب الذي هو لله وقريبٌ منه تمامًا وله عشرة معه ينجح في ألاّ يُدخل إنسانًا إلى قلايته“.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وعن الطاعة للمرشد الروحي قال:
”لنقتنِ الطاعة التي تلد الاتضاع وتجلب المثابرة والصبر وتأنيب الضمير والمحبة الأخوية والرأفة، فهذه هي في الحقيقة أسلحتنا في حروبنا“.
وقال أيضًا: ”أيها الأخ. فلنسلك بالطاعة الحقيقية لأنها هي التي تسبِّب لنا الاتضاع والقوة والفرح والمثابرة والصبر والمحبة الأخوية وتأنيب الضمير والرأفة، لأن هذه هي الطاعة الصالحة التي تتمم كل وصايا الله“.
وقال أيضًا: ”الراهب الذي يكون تحت إرشاد أب ولا يمارس الطاعة والاتضاع، فهو لا يقتني فضيلة واحدة ولا يعرف حتى ما هو الراهب“.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أقوال القديس في الفضائل والرذائل
خوف الله يطرد جميع الرذائل والضجر (التذمر) يطرد خوف الله. كما يفعل السوس في الخشب كذلك تفعل الرذيلة في النفس.
+ ستة أشياء تدنس النفس والجسد:
المشى في المدن - اهمال العينين بلا حفظ - التعرف بالنساء - مصادقة الرؤساء - محبة الأحاديث الجسدانية - الكلام الباطل.
+ أربعة يجب اقتناؤها:
الرحمة. غلبة الغضب. طول الروح. التحفظ من النسيان.
+ أربعة يحتاج اليها العقل كل ساعة:
الصلاة الدائمة بسجود قلبى - محاربة الأفكار - أن تغتبر ذاتك خاطئًا - ألا تدين أحدًا.
+ أربعة عون الراهب الشاب:
الهذيذ في كل ساعة في ناموس الله - مدوامة السهر - النشاط في الصلاة - ألا يعتبر نفسه شيئاً..
+ أربعة تؤدى إلى الزنى:
الأكل والشرب - الشبع من النوم - البطالة واللعب - التزين بالملابس.
+ أربعة مصدر ظلمة العقل:
مقت الرفيق - الازدراء به - حسده - سوء الظن به.
+ أربعة أمور بها يتحرك في الإنسان الغضب:
الأخذ والعطاء - إتمام الهوى - محبته في أن يعلم غيره - ظنه في نفسه أنه عاقل.
+ أربعة تقتنى بصعوبة:
البكاء - تأمل الإنسان في خطاياه - جعل الموت بين عينيه - أن يقول في كل أمر "أخطأت". "اغفر لى".
ومن يحرث ويتعب فانه يخلص بنعمة ربنا يسوع المسيح.