* الغفرانات هي منح يمنحها الباباوات لمن يتلو تلاوات خاصة أو يزور أماكن معينة في أوقات معينة والعذراء قد نالت من هذه الأنواع الثلاث كثيرًا.
* غفرانات لأوقات معينة: بالنسبة للعذراء مريم شهر مايو يعتبره الكاثوليك الشهر المريمى وقد صادق عليه البابا بيوس السابع وحتى يشجع المؤمنين على ممارسته منح غفران 300 يوم عن كل يوم يحضره المسيحى أو يحتفل به في أي مكان وغفرانا كاملا لكل الذين يحتفلون بالشهر كله.
* وبالمثل شهر مارس هو شهر القديس يوسف الصديق خطيب مريم العذراء.
* غفرانات لصلوات معينة: غفران 300 يوم لكل من يقول يا يسوع ومريم – غفران 7 سنين و7 أربعينات لكل من يقول يا يسوع ومريم ومار يوسف.
* غفرانات لاماكن معينة: مثال الذين يزورون اى كنيسة أو مكان لعبادة العذراء مريم يوم 8 ديسمبر أو أيام اعياد ميلاد العذراء وبشارتها ودخولها إلى الهيكل وانتقالها إلى السماء.
* الرد:
* شرط الغفران هو التوبة
* " فتوبوا وارجعوا تمحى خطاياكم " (اع 3: 19)
* " فإذا رجع الشرير عن جميع الخطايا التي فعلها وحفظ كل فرائضى وفعل حقًا وعدلًا فحياة يحيا لا يموت كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه, في بره الذي عمل يحيا " (حزقيال 18: 21-22)
* " ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون " (لو 13: 3)
* " ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه" (أش 55: 7)
* صلاة الفريسى كانت أطول من صلاة العشار ومع ذلك خرج العشار مبررا فالعلاقة بيننا وبين الله – كالصلاة- ليست تلاوة فالكتبة كانوا يطيلون الصلوات وانتقدهم الرب في ذلك، المهم هو نوع الصلاة والكلام الذي أقوله فيمكن أن أقول كلمة واحدة وأنال بها الفردوس مثل اللص اليمين أو العشار. المهم هو الانسحاق والخشوع والفهم أما ان تكون التلاوات محددة بأرقام وأيام للمغفرة فهذا الكلام ليس له اى سند.
* بأى حق وعلى اى أساس كان الباباوات يعطون هذه الغفرانات هذا 300 يوم وهذا 30 سنة وهذا 7 سنين هذا الكلام ليس له اى سند في الكتاب المقدس أو تعاليم وأقوال الرسل!!.
* العذراء سيدة المطهر:
* ان كنا نؤمن بالكنيسة المجاهدة على الأرض والكنيسة المنتصرة في السماء فهناك عند الكاثوليك كنيسة أخرى هي الكنيسة المتألمة في المطهر، ويؤمنون ان العذراء مريم تستطيع ان تساعد وتسعف أبنائها في المطهر بان تنتشلهم منه أو تخفف عنهم وطأة العذاب وهي تستطيع ان تستعمل سلطانها وسلطتها في الكنيسة المنتصرة أو المجاهدة أو المتألمة حيث يمتد سلطانها إلى حيث يصل سلطان ابنها ويؤمنون ان العذراء تظهر للأنفس التي في المطهر لتعينها على العذاب وان المطهر قد يفرع في اعياد العذراء المجيدة مثال السجون التي يطلق المساجين منها في الأعياد وعند العفو الملكى.
* أيضًا عندما تمنح زوائد فضائلنا ا للعذراء فهي تنقلها للأنفس المعذبة في المطهر لتخفيف مدتها.
* (بين عقيدة زوائد فضائل القديسين والغفرانات: هناك ارتباط بين هاتين العقيدتين, بمعنى أنه قد يتحصل إنسان ما على غفران 50 سنة ويموت بعد 30 سنة فيكون لديه فائض غفران 20 سنة كرصيد يمكن أن يتصدق به على غيره من الأحياء أو الأموات في المطهر أو يهبه للعذراء لتوزيعه على من تشاء من الخطاة !!)
* الرد أصلا على موضوع المطهر طويل ولكن نذكر بعض النقاط:
* هل دم المسيح غير كاف للخلاص؟! ان كان غير كافٍ فباطل هو إيماننا أما إذا كان كافيًا فما لزوم المطهر.
* هل هناك خطايا يغفرها دم المسيح وخطايا أخرى يغفرها العذاب في المطهر؟!
* في كل قصص الغفران في الكتاب المقدس يكون غفران الله كاملًا لا تجزئة فيه... إن الذين كان على الواحد منهما خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون يقول الكتاب إن الله... إذا لم يكن لهما ما يوفيانه سامحهما جميعًا (لو 42:7) فالخطية التي للموت (مثال 500 دينار) والخطية العَرَضّية (مثال50 دينار) سامحهم كلهم.
* (توضيح: يؤمن الكاثوليك فيما يخص عقيدة المطهر أن هناك نوعان من الخطايا كقول الكتاب هناك خطايا للموت وخطايا ليست للموت فالخطايا التي للموت يغفرها دم المسيح, أما الخطايا التي ليست للموت – العَرَضّية - فيذهب الإنسان إلى المطهر ليدفع عنها الحساب, ولكن الواضح في هذا المثل الذي قاله المسيح أن السيد سامح العبدان كليهما وأن العبدان لم يكن لهما ما يوفيانه سواء ال500 أو ال50 دينار)
* اللص اليمين قال له المسيح اليوم تكون معى في الفردوس معناها انه دخل الفردوس في يوم وفاته دون ان يعبر على هذا المسمى المطهر.