الآيات (3-6): "من يصعد إلى جبل الرب ومن يقوم في موضع قدسه. الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ولا حلف كذبًا. يحمل بركة من عند الرب وبرًا من إله خلاصه. هذا هو الجيل الطالبه الملتمسون وجهك يا يعقوب. سلاه."
من يصعد مع المسيح؟ ونلاحظ أن جبل الرب هو موضع قدسه وهو أورشليم السمائية. وهنا نرى أهمية الأعمال مثل نقاوة القلب وطهارة اليد والجهاد عمومًا. ).وذا هو منهج الكنيسة الأرثوذكسية. ومن يجاهد لكي ينقي قلبه يعاين الله (مت8:5). ومن يسهر على نقاوة قلبه يصير قلبه سماء مقدسة يسكن فيها الله. ونلاحظ أن حياة المؤمن هي صعود مستمر ونمو مستمر، فمن يتغذى ويرتوي بمياه الأنهار (الروح القدس) ينمو ويكون له ثمار. الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل= أي لم ينشغل بتفاهة هذا العالم وملذاته. ومن يصنع هذا ينال بركة من الرب. هؤلاء الذين يبتغون وجه إله يعقوب وليس العالم