معني الكفاف؟ ولماذا نأخذ عبارة (الكفاف) علي أنها تعني الخبز المادي. إن كان المقصود الخبز الجوهري من كلمة (أوسيا) اليونانية بمعني جوهر، فلا يمكن أبدًا أن يكون معناها الخبز المادي وإن كانت ترجمة الكلمة اليونانية (الذي للغد) كما في الترجمات القبطية، فالمقصود هو الخبز الذي للحياة الأبدية التي هي الغد بمعناه الواسع.
وحتى إن ترجمت بالكفاف، فلا يمكن أن تعني الخبز الجسدي.
أنها هي من الروحية - إن ترجمناها هكذا، أوصلاها البعض هكذا - إننا نريد منك يا أبانا السماوي أن تعطينا خبزنا الروحي الذي يكفينا.
لا ينقص. ففتح في الفتور. ولا يزيد، فنقع في الغرور،
نريد ما يكفينا لقيام حياتنا الروحية ولا نريد أزيد، فقد الرسول ألا نرتئي فوق ما ينبغي فوق ما ينبغي (رو (12: 3). ولا نريد أزيد حتى لا نقع في المجد الباطل أو الكبرياء، أو يضربنا العدو بضربة يمينية. إذن عبارة الكفاف. يمكن أن تقال أيضًا بمفهوم روحي. خاص بالخبز الروحي.
أنا لا أريد أن أدخل في بحث لغوي أو جدل لغوي، فحديثي معكم حديث روحي خالص.. وكل ما أريده لكم في صلواتكم أن تقصدوا الخبز الروحي الذي للحياة الأبدية.