** النبوات:
إشعياء:
يتعالى الرب وحده= علامة النمو أن الله يعلو وحده وتنخفض كل الأصنام أي كل شهوة عالمية. هذا علامة على الحياة السماوية والكنز السماوي.
زكريا:
علامة أخرى على النمو وهي الفرح حتى وسط التذلل والصوم= صوم.. سيكون لبيت يهوذا سروراً وفرحاً وأعياداً طيبة. وحين يرى العالم هذا الفرح يؤمنون بالمسيح= يمسك عشرة رجال من جميع ألسنة الأمم بذيل رجل يهودي قائلين نذهب معك.
** باكر:
المزمور:
للرب الأرض وكمالها. على البحار أسسها = هو ضابط الكل له سلطان على البحر والأرض.
الإنجيل:
التلاميذ في المركب والبحر هائج ويسوع نائم = نحن نعمل ونجاهد وسط ضيقات وإضطراب العالم. وقد نظن أن الله تركنا أو هو نائم، لكن الله لا ينام. والزرع ينمو ونحن لا نعرف كيف. (إنجيل القداس). كيف ينمو الزرع ويكون لنا كنز سماوي وسط كل هذه الضيقات؟ الإجابة الله له طرقه فهو ضابط الكل، بل هو يستغل الضيقات لتأديبنا (مزمور القداس) فينمو الزرع، الضيقات هى الشمس الحارقة التي يحتاجها الزرع لينمو. هذا البحر الهائج هو ناتج عن حروب إبليس، لكن الله يحول هذه الحروب لنمو أولاده روحياً.
** القراءات:
البولس:
نقوا منكم الخمير العتيق لتكونوا عجيناً جديداً = الحياة في طهارة. ومن يفعل يكون كالفلاح الذي نقى حقله لينمو زرعه .
فلنعيد= الحياة في فرح (عيد). ملكوت الله هو بقوة= علامة أننا في الطريق السماوي نكنز كنزاً سماوياً هو السلوك بطهارة وفرح وبقوة وليس بكلام.
الكاثوليكون:
النمو ليس أن نكون بلا خطية، بل نحيا في حياة التوبة والإعتراف كل أيام حياتنا. وعلامة النمو أن نحفظ الوصايا ونسلك في محبة.
الإبركسيس:
نرى هنا سيمون الساحر بأعاجيبه ولكنه إندهش من عمل فيلبس وأن الناس آمنت بكلامه وإعتمدوا، تعجب سيمون. فهو رأى قوة عاملة في فيلبس ليست مثل خداعاته فعمل الله بقوة، وفي محبة. فالمعجزات ليست هي طريق السماء، بل الأمانة والمحبة في خدمة الله.
** القداس:
المزمور:
قوتي وتسبحتي هو الرب= الرب الذي يعطيني أن أكون نوراً ولي ثمر يستحق التسبحة.
أدباً أدبني= حتى ينمو الثمر لابد من نزع الأفات وهذا هو التأديب، وأيضاً فلنسبح الرب الذي سمح بالتأديب الذي بدونه نظل بلا ثمر ولا كنز سماوي. وبلا نور.
الإنجيل:
كيف يكون لنا كنز في السماء؟ بأن نجاهد دون أن نتفاخر بما نعمل، والجهاد هنا مثل فلاح يرمى البذور بعد أن يحرث أرضه، ولا نعرف شمالنا ما تفعله يميننا. ونقول أننا عبيد بطالون، والله الذي ينمى البذرة يعمل فينا بنعمته فنحيا في السماويات ويزداد كنزنا السماوي بل نكون نوراً يعلنه الله للناس. علينا أن نعمل ونجاهد وإذا أصابنا النجاح لنقل أن العمل هو عمل الله. وهذا ما يسمى بالجهاد القانوني (2تي5:2) ومن يقبل يكون له هذا= لأن من له يُعطىَ.