* أبونا يسى ينقذنا مرتين :
في يوم الأربعاء 23/8/1995 حضر إلى مزار أبونا يسى
الأخوة والأخوات :
1- صموئيل بسالي .
2- نورا حسنى رفلة .
3- ماهر فريد وهيب .
3- نشأت وقلينى وزوجته .
الذين ذكروا تفاصيل الزيارة ، بعد أن تباركنا من أبونا
يسى وجلسنا في مزاره نتمتع بجو الروحانية الرهيب تركنا
المكان المبارك متجهين إلى دير درنكة ثم دير العذراء
بالجنادلة .. كنا نركب سيارة بيجو وأثناء سيرها بسرعة
عالية فوجئنا بخروج العجلة الخلفية بالأكس الشمالي من
مكانها وكان من الممكن أن تسبب خسائر في الأرواح
والسيارة ولكن لم يحدث ومجدنا الله في قديسه أبونا يسى .
أما ما حدث بعد ذلك عجيب جداً فإن إصلاح السيارة يحتاج
إلى ساعات طويلة بالإضافة إلى أن مكان السيارة بعيد جداً
عن ورش إصلاح السيارات واقترحت السيدة / نورا أن
نرش رمل كنا قد أحضرناه من مقبرة القديس القمص يسى
على السيارة وحدثت المعجزة الثانية أن وقت إصلاح
السيارة مضافاً إليه وقت أستدعاء الميكانيكي هو 25 دقيقة
وفرحنا جداًَ مقرين بقداسة هذا القديس العظيم وقد قمنا مرة
أخرى بزيارة أبونا يسى بعد أن ظهر للسيدة نورا حسنى
في حلم ولشخص أخر وهو ساكت ولا يتكلم .
* الله يتمجد في قديسه أبونا يسى و 100 جنيه ندر لترميم
مقبرته :
أنا آنسة ( أ.ح.ج ) ومع خطاب 100 جنيه ندر لترميم
مقبرة أبونا يسى .. لقد تعرفت على هذا القديس عن طريق
قريبي الذي يعيش في كوم غريب مسقط رأس أبونا يسى
أحضر لنا كتاب عنه ، وفى مرة أحضرت الكتاب وقرأته
وطلبت منه أن يجعل مديره المدرسة التي كنت أعمل بها
وهى مدرسة خاصة أن تعطيني المكافأة بواقع 5 شهور
وكانت ترفض أن تعطيني أنا وأثنين آخرين من المدرسة
ورفضت أن أقدم شكوى فيها وكنت أطلب من الله أن
تعطيني حقي ، وفجأة غيرت موقفها بصلاة القديس يسى
وأعطتني المكافأة وسط ذهول الجميع وأنا مدينة لأبونا
يسى طول حياتي فهو كالملائكة سريع الندهة .
* خلاص حرمت يا أبونا يسى :
تعودت زوجته على تكرار زيارة أبونا يسى فقد كانت تجد
راحة وبركة وسلام في وجودها بجانب جسده في مقبرته
عندما تكون متضايقة من شئ أو عندها مشكلة .. كان
إيمان زوجها ضعيف ثار عليها ومنعها من زيارة أبونا
يسى ، حزنت جداً لذلك طلبت من أبونا يسى أن يتصرف
في هذا الأمر وفى سرعة إستجابة أصيب الزوج بألتهاب
بالفم واللسان منعه من الأكل أربعة أيام كاملة وخف
الألتهاب كاملاً بعد ما ذهب إلى قبر أبونا يسى والجميل في
الأمر أنه الآن يداوم على الصلاة والصوم وحضور
القداسات وأيضاً زيارة مقبرة أبونا يسى .. وقد ذكر لي
الراهب القس مينا الباخومى هذه المعجزة وهو يضحك جداً
وهذا الشخص معروف جداً لدى أبونا مينا الباخومى .
* أبونا يسى قديس عظيم ورجل معجزات :
هذا ما أكده السيد عزمي باسليوس حنا من نزلة سعيد .
طما الذي أقر بأنه مرض مرضاً خطيراً لدرجة إنه كان
يحتاج 2 كيس دم شهرياً بخلاف العلاج الذي كان يكلفه 1000
جنيه شهرياً ، وأستمر هكذا فترة طويلة إلى أن زار قبر
أبونا يسى وحدثت المعجزة الكبرى فقد نال الشفاء التام
وأعلن ذلك أمام أهل البلدة جميعاً أثناء قداس الأحد في
الكنيسة وأعترف بذلك الراهب مينا الباخومى .
* أبونا يسى المتنيح أب أعتراف :
عندما أصيبت السيدة / مارى وليم من عطية موسى طما
في يوم الاثنين 13/10/1997 ببرودة شديدة في كل
جسمها وأعطوها مسكنات ووضعوا عليها أغطية كثيرة
دون جدوى .
تذكرت الموت في نفسها وقالت : ( لي فترة طويلة لم
أعترف ) وندمت على ذلك ثم غليها النوم وفى حلم جاءها
أبونا يسى وقال لها : (اعترفي عندي ولا ما أنفعش أب
أعتراف ) ، وأعترفت له وأستيقظت في صحة جيدة بل
ذهبت إلى الكنيسة وصلت القداس الإلهي وتناولت من
الأسرار المقدسة لأنها طبعاً اعترفت عند أب قديس ونالت
الشفاء بشفاعته [ اعترفت طبعاً لأب اعترافها بذلك
وأعطاها الإرشاد والحل ] .
* معجزة عجيبة جداً :
الإسم / إيمان يوسف كامل فرج
والتي روت ما حدث معها قائلة : ( كنت طالبة في كلية
التجارة جامعة أسيوط وأستعارت كتاباً عن القديس أبونا
يسى و إنجذبت إليه وقمت بشراء كتاباً لي .. حضرت
لزيارة القديس يسى قديس كوم غريب مع والدي ووضعت
المذكرات على فبر أبونا يسى ونجحت في المواد إلا مادة
واحدة فعاتبت أبونا يسى على ذلك والعجيب أنني في السنة
الثانية لظروف طارئة لم أحضر الامتحان في هذه المادة
وفوجئت بنجاحي فيها ) .
* نزل الحصوة يا أبونا يسى :
حدثت بيني وبين أبونا يسى محبة كبيرة ، وفى أثناء زيارة
أبونا يسى مرة أخرى وضعت إسم ماما لأنه كان عندها
حصوة في الكلية كانت سبباً في تنفخها وكان لابد من
أجراء جراحة ، وقلت : ( يا أبونا يسى عايزة أرجع المنيا
ألاقي الحصوة نزلت ) .. وسافرت إلى المنيا وسألت ماما
عن الحصوة فقالت : ( لم تنزل ) . فعاتبت أبونا يسى
وعملت عصير عنب لماما فيه رمل من أبونا يسى وفى
المساء نزلت الحصوة رغم كبر حجمها بسهولة شديدة .
* ما تكسفناش يا أبونا يسى :
وأيضاً كانت زميلة غير مسيحية لزوجة أخى عماد كان
عندها حصوة مثلها وعندما عرفت بذلك وافقت أن تأخذ
رمل من قبر أبونا يسى وأعلنت إيمانها بهذا القديس وظلت
الأسرة تصلى و جميعاً نقول : ( أوعى تكسفنا يا أبونا
يسى ) ، وبالفعل نزلت الحصوة منها ليتمجد الله في قديسه
أبونا يسى .
ومازال أبونا يسى يعمل معنا وروحه تملا أسرتنا فرحاً
وتعزية وأصبح شفيع أسرتنا .