أنا أبوكم ومعلمكم يا جميع البنين ... اسمعوا وصاياي .. إني أسألكم يا أولادي الأحباء احفظوا الأمانة التي للثالوث القدوس، أسألكم يا أولادي الأحباء أحبوا بعضكم بعضاً بمحبة حقيقية ، أسألكم يا أولادي الأحباء اصنعوا الخير مع البشر ، أسألكم يا أولادي الأحباء لا تدعوا العالم يضلكم ، أسألكم يا أولادي الأحباء أن لا تتوانوا في خدمة الله ، أطلب إليكم يا أولادي الأحباء أن تتعبوا فى الصلاة ، أطلب إليكم يا أولادي الأحباء أن تحفظوا ألسنتكم من الوقيعة ، أطلب إليكم يا أولادي الأحباء أن تحفظوا المعمودية التي دفعت إليكم ، أطلب إليكم يا أولادي الأحباء احفظوا أجسادكم طاهرة للرب.
أطلب إليكم يا أولادي الأحباء لا تتركوا مصابيحكم تنطفئ البتة
أطلب إليكم يا أولادي الأحباء احفظوا الناموس الذي أعطاكم الله
أطلب إليكم يا أولادي الأحباء لتكن مخافة الله فيكم
الله يشهد يا أولادي الأحباء إني لم أخفى شيئاً عنكم من كلام الله لم أنم قط يا أولادي الأحباء وملامة بيني وبين واحداً منكم
فإن حفظتم الكلام الذي أقوله لكم فإنكم تدوسو على رأس التنين
فإن حفظتم الذي أقوله لكم فأنتم تأكلو من خيرات الأرض
فإن حفظتم الذي أقوله لكم فإن الشاروبيم المنير يحرسكم
فإن حفظتم الذي أقوله لكم لا يعوزكم شيئاً من خيرات السماء
أنا أسألكم يا أولادي الأحباء أن تسألو المسيح في نفسي, أن يعطيها راحة أمامه, ولا يواخذنى لما سلف منى من الذلل والهفوات.
ثم يخاطب الإكليروس أساقفة وقسوس ويقول
أطلب الى محبتكم وأتضرع الى قدسكم, أن تجعلوني في حل من قبل كل واحد فواحد منكم, والآن قد بعدت عنكم ورحلت, وماعدت الآن أرى وجوهكم ,,, وأنا الآن أسألكم أن تتعبوا فى الصلاة عنى والذكر في القداسات أن يقبلني سيدي إليه ويصفح عن جميع ما تقدم منى,, وأنا أسأل المسيح راعى الرعاة الأعظم, أن يقيم لكم راعياً صالحاً حسب قلبه, يرعاكم ويسوس أموركم, ويسهر على خلاص نفوسكم