موضوع: القديس بيريغران شفيع مرضي السرطان الثلاثاء مايو 28, 2013 11:36 am
شفيع مرضى السرطان القديس بيريغران شفيع مرضي السرطان
وُلد بيريغران في فورلي شرق مدينة فلورانس كان ذلك في القرون الوسطى أي زمن الإيمان الكبير والذي لم يكن فيه ملحدون يجاهرون بإلحادهم كان بيريغران إبنًا وحيدًا ومحبوبًا جدًّا من أهله وقد تلقّى تربية مسيحيّة من والده بيرانجي لازيوزيi الذي لم يقصّر في إعطائه عند الحاجة نصائح حكيمة والمثل الصالح بشكل خاص أمّا والدته، فلور داسبان فكانت تصلّي معه وتدرّبه على الفضائل المتوجّبة في سنّه وقد كان إيمانها العميق سببًا لإعطائها إيّاه اسم بيريغران الذي يعني «حاج» فكانت تقول: «نحن جميعًا حجّاج على هذه الأرض أمّا الوطن فهو السماء»سنة 1265، وهي السنة التي وُلد فيها بيريغران،كانت فورلي، مثلها مثل الكثير من مدن إيطاليا، إقطاعيّة مستقلّة، يرغب كلّ من البابا والأمبراطور في ضمّها إليه. ومع أنّها لم تكن من جملة «الدول» البابويّة فقد كان البابا يمارس فيها، كما في المدن الأخرى، دوره كملطّف وكحكم وفي سنة 1277، وكان بيريغران قد بلغ الثانية عشر من عمره، ، كان بيريغران يبدي شفقة كبيرة أمام الألم البشريّ. وما إنّ القدّيس بيريغران يدعونا إلى متابعة السير بحسب إرشاده، مردّدًا علينا قوله عن الأعجوبة الحقيقيّة ليست بالضرورة شفاء فوريًّا بل هو شفقتنا وحنوّنا تميّز اهتداؤه بزهده في الاهتمامات الدنيويّة، وتطوّعه لخدمة أفقر الناس انتمى إلى «رهبنة خدّام مريم»، واتّخذ مثالاً له القدّيس فيليب بينيزي، لا سيّما في تواضعه وتوبته، وغيرته وحماسه. أُصيب بداء السرطان في سن الستّين، ولكن يسوع المصلوب شفاه بأعجوبة. عاد إلى «الآب» في سن الثمانين. أعلن طوباويًّا سنة 1609، وقدّيسًا سنة 1726 من قبل البابا بنديكتس الثالث عشر الذي أعلنه شفيع المرضى بالسرطان. عيده يقع في 4 أيّار. إنّ القدّيس بيريغران هو الوسيط والشفيع الكبير لدى الربّ يسوع، للذين يعانون من داء السرطان وللذين يودّون أن يكونوا محميّين من هذا الداء. ولكلّ واحد منّا، نحن «المصابين بالسرطان، في حياتنا المسيحيّة المبتلية بالروتين أي الرتابة والجمود، وباللامبالاة، وبالعجرفة، والأنانية.