وُلد من أبوين مسيحيين تقيين، ولما كبر انتظم في سلك جنود الملك يوليانوس الكافر. وحدث أن أرسله يوليانوس مع بعض الجنود لاضطهاد المسيحيين. فكان يتظاهر بموافقة الجنود على اضطهادهم، ولكنه كان في الحقيقة يدافع عنهم ويساعد المحتاجين منهم، ومع هذا كان مداومًا على الصوم والصلاة والصدقات، وعاش عيشة الأبرار حتى تنيّح بسلام.
قد أظهر الله من قبره عجائب كثيرة.
العيد 5 مسرى.