رفض
هناك اشخاص يرفضون شيئا مرارا عديدة.
ثم تفوتهم الفرصة.
ويشتهون ما قد رفضوه قبلا،
فلا يجدونه...!
وقد يكون رفضهم السابق بدافع انفعالى ينقصه العمق وحكمة التفكير الهادىء.
ما احوج الكثيرين الى التفكير الطويل قبل ان يرفضوا. فالرفض عن اقتناع سليم لا يعقبه ندم ولا شهوة...
*********************************
يرفضون ويندمون
هناك أشخاص يرفضون أمراً ما مراراً عديدة.
ثم تفوتهم الفرصة..
ويعودون فيتشتهون ما قد رفضوه قبلاً،
ولا يجدونه..
وقد يكون الرفض بدافع انفعالي،
ينقصه العمق وحكمة التفكير الهادئ.
ما أحوج الكثيرين إلي أن يفكروا طويلاً قبل أن يرفضوا.
فالرفض المبني علي اقتناع سليم، لا يعقبه ندم ولا شهوة
**********************************************
الله في العمل
اذا دخل الله فى عمل، دخلت القوة فى هذا العمل ودخلت فيه البركة ونجح...
لذلك ابذل كل جهدك لكى لكى يدخل الله فى كل عمل تعمله ويشترك معك فيه... يعمل معك.
احذر ان تعمل عملا، لا يشترك الله فيه.
او تشعر فيه انك تعمل وحدك،بدون يد الله؟ أليس هو القائل " بدونى لا تقدرون ان تعملوا عملا " (يو15:5)
*************************************
عيني وأذني
كانوا يأتون الى قائلين " ان العمل الفلانى قد تم بصورة كاملة وبكل اتقان ".
فكنت اشكرهم ثم ابتسم فى وجههم واقول لهم مازحا:
" انى تعودت ان اصدق عينى، اكثر مما اصدق اذنى ".
ثم اذهب وارى الشىء على الطبيعة.
**************************************
عادت إلى الفلك
حينما تركت الاسقفية وعدت الى مغارتى فى اوائل يناير سنة 1964م، وجدت الراهب انطونيوس على بابها. فقال لى " كنت اعلم انك لابد ستعود " واحتضنى بقوة حتى صرنا واحدا.
وتذكرت حينذاك ان القديس ارسانيوس المتوحد حينما رجع الى برية شيهيت، قال لتلاميذه: انهم عتيدون ان يقولوا عن ارسانيوس ما قيل فى قصة الطوفان:
ان الحمامة اذ لم تجد موضعا لقدميها، عادت مرة اخرى الى الفلك.
**************************************************
من الداخل
كثير من الوعاظ يتكلمون عن الزينة والحشمة، ويحثون عن الاهتمام بوقار المظهر الخارجى بينما المهم فى نقاوة القلب الذى ان دخلته محبة الله، زالت كل مظاهر عدم الحشمة بدون وعظ...
ان إصلاح الداخل هو الاساس.
ولكننا نوبخ الشبان على طول الشعر.
ونوبخ البنات على الملابس وطول الاظافر، وننسى القلب!
شبابنا محتاج ان يعرف ما هو معنى القوة وما هو الجمال بطريقة روحية... كذلك ينبغى ان يعرف معنى الحرية الحقيقية، وهل الحرية هى التحرر الداخلى من الخطأ؟ ام هو اللامبالاة وعدم اللامبالاة...!
لعل تغيير نظرة الفكر هذه، هى ما قصده الرسول بقوله:
" تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم " (رو12: 2) .
اننا نريد جيلا وشعبا ينظر الى القيم بمقاييس روحية يقتنع بها. وحينئذ تتجه كل طاقاته نحو الخير.
ان المظهر الخارجى، دليل على ان فى داخل القلب شيئا. ويأتى صلاحه او إصلاحه بالاقناع وليس بالتوبيخ والارغام. فلنبدأ بالداخل اذن...