يحتل القديس الأنبا موسى الأسود مكانة كبيرة في ليتوجيات الكنيسة، فقد وضع اسمه في مجمع القديسين في القداس الإلهي والتسبحة بعد القديسين الروميين مكسيموس ودوماديوس، وقبل القديسين يحنس كاما وإيسوزورس القس.
كما خصصت له ذكصولوجية (تمجيد) ضمن الذكصولوجيات التي تتلى عقب مجمع التسبحة اليومية، ويذكر القديس كذلك في أرباع الناقوص التي تتلى في رفع البخور عقب صلاة الشكر، وفي الهيتنيات (الطلبات) التي تقال في القداس الإلهي.