عندما ندرس رسالة يعقوب نعرف امرين:
1. امتحان الله لنا هو لأجل صالحنا ورفعنا.
2. تجربة ابليس لنا لأجل هدمنا وسقوطنا.
فما هو رد فعلنا على التجربة؟
هناك ثلاث احتمالات اثنين منهم يريدهم (هدف) الشيطان وواحدة يريدها (هدف) الرب
1. التدمر والخوار
2. فشل القرار
3. الأنتصار.
لذلك يرى الله قلوبنا فهو يعلم طبيعتنا الإنسانية فنحن نرنم ـ" في اليوم المُشرق" ـ عن محبتنا وخضوعنا له. ولهذا يسمح الله بالامتحان، ويحجب شمسه عنا، فتظهر طبيعة التمرد والفشل فينا، لنعرف حقيقة أنفسنا. وكذلك الجُبن يعمل فينا ولربما تمر أيام معدودة في التجربة، ونوضع في موقف يُظهر جُبننا وفشلنا .. آه كم أظهرت وكشفت البرية او التجربة عن حقيقة الأنسان ولكن لنعرف ان مشيئة الله احبائي هو الأنتصار .
(1) التذمر والخوار:
• تذمر الشعب على الرب , فكلما دخلوا في ضغط تذمروا . ففشلوا في طاعة الرب وانتظاره في البرية، يقول الكتاب في سفر الخروج 16: 3 فتذمر كل جماعة بني اسرائيل" وفي اماكن كثيرة تذمر الشعب ولذلك اعاق تذمرهم عمل الرب.
• فشل موسى في بعض الاحيان من كثرة الضغوطات فتذمر ذلك الرجل الصبور والحليم جدًا، وفرَّط بشفتيه ( عد 11: 11 - 15). وإزاء كثرة أعباء العمل والخدمة،
• انضغطت مرثا وتذمرت على الرب، وعلى أختها مريم " يا رب اما تبالي بأن اختي تركتني اخدم وحدي" ( لو 10: 40 ).
• ما اخطر التذمر, حتىان بعض التلاميد سقطوا من الايمان بسبب تذمرهم ولم يعودوا يمشون معه لنرى ما يقوله يوحنا في انجيله 6: 60-66.
• حتى في كنيسة الرب حصل تذمر بين اليونانيين والعبرانيين في سفر الأعمال 6: 1 ولولا ان التلاميذ لما كانوا ممتلئين من الروح القدس لكان وضعهم سيء جدا.
أن التذمر هو من ابليس يضعها في فكر الأنسان ليعيق عمل الرب ويبسط سلطانه على المؤمن ويجعل في المؤمن روح شريره يصفه الرب بالذي يتصف به " شعب شرير سفر العدد14:26. "وكلم الرب موسى وهرون قائلا حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي".
ان التذمر استراتيجية ناجحة يستخدمها ابليس ليسقط شعب الرب ويجعله يخور على الطريق. فكم من المؤمنين خاروا وسقطوا من خلال تذمرهم لذلك يقول الكتاب في 1كو 10:10 " ولا تتذمروا كما تذمر ايضا منهم فأهلكهم المهلك".
لنحذر من التذمر فاذا دخل حياتنا فسوف نخور في الطريق, وسوف يؤدي الى..2...
(2) فشل القرار: لنا بقية