يوم الاثنين من الأسبوع الأول من الصوم الكبير
** النبوات:
خروج:
الله يُرسل موسى ليخلص الشعب من فرعون رمزاً للمسيح الذي تجسد من عذراء (العليقة) ليفتح لنا باب الملكوت ويحررنا من إبليس. فالملكوت صار لنا، وكل من يقدم توبة يفتح له الله باب الملكوت. فإذا كان الملكوت قد صار لنا فهل نكنز فيه كنزاً سماوياً ولاحظ طلب الله “إخلع نعليك” فلكي نتلاقي مع الله علينا أن نخلع عنا كل ما للعالم الشرير. وكل من يفعل ويتلاقى مع الله يحيا في السماويات ويكنز كنزاً سماوياً.
إشعياء:
عتاب من الله لشعبه الذي يحيا في الخطية .. أصوامكم وإعتكافاتكم بغضتها نفسي فمن لم يخلع نعليه فصومه غير مقبول، ولا يكنز كنزاً سماوياً. مع أن الله مستعد أن يغفر للتائب تعالوا نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.
** باكر:
المزمور:
يا رب لا تبكتني بغضبك= هذا تضرع كل إنسان حتى لا يسخط عليه الله فيسمع القول المرعب من قال على الروح القدس فلا يغفر له.
الإنجيل:
إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين= فالمسيح أنهى سلطان الشيطان علينا وربطه.
لكن علينا أن نحيا كأموات أمام الخطية= “إن شككتك عينك فإقلعها”
** القراءات:
البولس:
من يعمل له كنزاً سماوياً يفرح قلب الله. لكن هناك من بخطاياهم يدخروا لنفسهم غضب ليوم الغضب. وهنا على الأرض يسلمهم الله إلى ذهن مرذول.
الكاثوليكون:
دعوة لعدم إهانة الفقير. فمن يرحم الفقراء ويخدمهم يكون له كنز في السماء. ومن لا يصنع معهم رحمة فإن الدينونة بلا رحمة تكون على من لا يصنع رحمة. فمثل هذا إدخر لنفسه غضباً عوضاً عن أن يكون له كنزاً سماوياً.
الإبركسيس:
بضيقات كثيرة ينبغي لنا أن ندخل ملكوت الله= فمن يحتمل الألم بشكر يكنز له كنزاً سماوياً.
فتح للأمم باب الإيمان= فمن فتح للأمم سيفتح الباب لكل تائب.
**القداس:
مزمور القداس:
يأكل البائسون ويشبعون= من يتضع يشبعه الله. ومن يشبع يسبح الرب.
تحيا قلوبهم إلى الأبد= هذا رد على قول الإنجيل “وإن شككتك عينك فإقلعها، فخير لك أن تدخل ملكوت الله وأنت أعور من أن يكون لك عينان وتلقي في جهنم”
إنجيل القداس:
الصوم وحده ليس كافياً ليكون لنا كنز في السموات وهنا نرى كيف يكون لنا كنز في السموات:-
1- الإتضاع
2- الخدمة
3- عدم إعثار أحد
4- الموت عن الخطية