* عشية:
المزمور:
بالنهار والليل صرخت أمامك = أهمية الصراخ والنداء على الله “صلوا بلا إنقطاع”. فالذي يصرخ ويصلي بلا إنقطاع هو في صلة مستمرة مع الله، لا يستطيع الشيطان أن يقترب إليه، ويتوب ويتنقى وتنفتح عينيه.
الإنجيل:
شروط قبول التوبة:
1- تكون من القلب = هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني.
2- نستمع لوصايا الله لا تعاليم الناس.
3- ضبط اللسان = الذي يخرج من الفم.. ذلك الذي ينجس الإنسان.
** باكر:
المزمور:
نرى أهمية الصراخ المتواصل لله وقبول الله الصلاة = الرب إستجاب لي.
الإنجيل:
الله يقبل التائب في أي وقت مهما تأخر، حتى أصحاب الساعة الحادية عشرة.
** القراءات:
البولس:
هوذا الآن وقت مقبول = لماذا تنتظر حتى الساعة الحادية عشرة، بل هل تعرف متى تنتهي حياتك؟ إذاً إنتهز الفرصة وقدم توبة.
ونرى أيضاً شرط للقبول وهو أن نقبل الآخرين = كونوا أنتم أيضاً متسعين= فمن يشعر أنه خاطئ فعلاً، وهذه علامة التوبة الصحيحة، سيسامح الآخرين على أخطائهم وهذا هو الإتساع.
الكاثوليكون:
نرى الرسول يشدد على أهمية ضبط اللسان، فصاحب اللسان المتسيب يقوده إلى جهنم.
الإبركسيس:
هناك آلام تقع على أولاد الله كما حدث هنا مع بولس، ولكن تعزيات الله واضحة لعبيده الأمناء.
يعطي بولس حكمة في الرد على الولاة والملوك.
يعطي للوالي أن يعطي لبولس رخصة ولا يمنع عنه أصحابه.
فإذا كانت هذه عطايا الله الحلوة لعبيده الأمناء، فلماذا لا نتوب فنكون منهم.
** القداس:
المزمور:
لا تذكر أثامنا الأولى = بلسان كل تائب ولسان الابن الضال العائد لأبيه.
قد إفتقرنا جداً = هذه بلسان الابن الضال، وبلسان كل من فقد كل نعمة وهو في حياة الخطية.
الإنجيل:
الابن الضال (الشاطر) ونرى روعة التوبة في إحتضان الأب لإبنه التائب وهو يقبله.
** صلاة المساء:
المزمور:
أعظمك يا رب لأنك إحتضنتني = هذا بلسان من قَبِل الرب توبته.
صرخت إليك فشفيتني = من يرجع لله صارخاً يشفيه الله.
الإنجيل:
من يقدم توبة من الزناة والعشارين أي مهما تكن خطيته، فالله سيقبله.