** عشية:
المزمور:
في إنجيل العشية قال إطلبوا ملكوته وهذه جميعها تزاد لكم = فلنطلب الإمتلاء من الروح القدس.
وهنا يقول انتظر الرب إذاً لنطلب ونثق أن الله سيجيب في الوقت المناسب. وحتى لو لم يكن هناك خيرات على الأرض فلنثق أنني سأحصل على خيرات الرب في السماء.
الإنجيل:
الله يعولنا فلماذا الإهتمام بالماديات؟ إذاً لا نهتم في صلواتنا بأن نطلب الماديات بل كما طلبت السامرية فلنطلب ماء الحياة، فلنطلب الإمتلاء من الروح القدس الذي يعرفنا بشخص المسيح المشبع.
** باكر:
المزمور:
تشجعوا وليقو قلبكم = الله دعاكم، إذاً هو يريدكم. حبوا الرب لأن الرب إبتغى الحقائق = كل من رفض الدعوة والذين قبضوا علي عبيد الملك والذين ليس عليهم ثياب العرس، كل هؤلاء ضد الحق. أما من يقبل الدعوة فهو مع الحق والرب يحبه. والله يحب ويطلب الحق فلنتكل عليه تاركين العالم الباطل.
الإنجيل:
مثل الإنسان الذي صنع عرساً لإبنه. وينتهي الإنجيل بأن كثيرين يُدعون والمختارون قليلون ولنفهم أنه حين رفض اليهود السيد المسيح ذهب لأهل السامرة. فلو رفضناه سيذهب إلى غيرنا ويدعوهم. ونلاحظ أنفسنا هل علينا لباس العرس أم فقدناه (الحلة الأولى التي أخذناها المعمودية). لقد كنا عرايا كالسامرية وألبسنا المسيح رداء بره فهل مازال علينا؟ ولاحظ أننا لو فقدناه يضيع منا الملكوت.
** القراءات:
البولس:
نسمع هنا عن سلاح الله الكامل. فالله ألبسنا في المعمودية ثياباً بيض، فيجب أن نستمر في حربنا مع إبليس بهذه الأسلحة حتى لا نفقد ثياب العرس، فلابد من الحرب لنصير من المختارين.
الكاثوليكون:
كيف نحافظ على دعوتنا؟ إخضعوا لله. قاوموا إبليس. إقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم. طهروا قلوبكم. لا يذم بعضكم بعضاً. إتكلوا على الله بالكامل = قولوا أن شاء الرب وعشنا.
الإبركسيس:
السيد المسيح ترك اليهود وذهب للسامرة وبدأ بالسامرية بسبب رفض اليهود له. وهنا نرى مؤامرات اليهود ضد بولس، بل أن رجلاً غريباً هو فستوس وقف يدافع عن بولس.
** القداس:
المزمور:
ليفرح قلب الذين يلتمسون الرب = الذي يفرح هو الذي تجاوب مع دعوة المسيح وقبلها. فأعطاه المسيح أن يشرب من الماء الحي، أي يشبع ويرتوي بشخصه المبارك (اللؤلؤة الثمينة).
إبتغوا الرب وأعتزوا = إذا كان الرب يعطي هذا الماء الحي المفرح. إذاً أطلبوا الرب لتحصلوا عليه.
اطلبوا وجهه كل حين = ليعطي معونة فنستمر أمناء نحيا في فرح .
أذكروا عجائبه = نحن معرضين أن ننسى وفي محنتنا يجربنا عدو الخير بأن المسيح إمّا أنه قد نسينا، أو هو قاسي القلب، أو هو لا يسمع.. الخ.
لكن فلنضع أمام أعيننا دائماً أعماله وعجائبه مع شعبه ومع الكنيسة ومعنا نحن شخصياً في الماضي. ويسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد (عب8:13). وكما كان هكذا يكون من جيل إلى جيل.
الإنجيل:
هو إنجيل المرأة السامرية.المسيح يذهب لهذه المرأة التي لا تعرف عنه شيئاً ليدعوها ويتوبها فتتحول لكارزة.
** صلاة المساء:
المزمور:
العبادة بالروح والحق تقود للفرح = إفرحوا أيها الصديقون بالرب. والعكس فتاركي الرب هم بلا حماية في هذا العالم = كثيرة هي ضربات الخطاة.
الإنجيل:
صباحاً سمعنا إنجيل السامرية. وهنا الكنيسة تقتطف هذه الآيات عن السجود بالروح والحق لتقرأها علينا في المساء لنفهم كيف نقدم الصلاة لله.