** النبوات:
أمثال سليمان:
إنجيل باكر يقول يرفض جميع أمواله. وهنا نسمع لا تنفع الأموال في يوم الغضب أما البر فينجي من الموت. أمّا من يسلك في قداسة ينجو = إذا مات الصديق لا يهلك رجاؤه.
إشعياء:
هنا نجد طريقاً آخر هو الصوم يجعلنا مقبولين أمام الله ويسمع صوتنا ويشرق نورنا.
أيوب:
علينا أن لا نرفض حكمة الله إذا وقعنا في تجربة، فمن يرفض كما فعل أيوب وظن أنه باراً أكثر من الله يفقد طريق الحياة. هنا نجد الله يقول لأيوب أتستذنبني لتبرر نفسك.
** باكر:
المزمور:
إرحمني يا الله = تَضَرُّع لطلب الرحمة والمعونة لنستطيع أن نقاوم حروب الشهوة.
بظل جناحيك أتكل إلى أن يعبر الإثم = الإتكال على الله والصراخ الدائم له حتى نتغلب على حروب الشهوة التي يثيرها ضدي العدو إبليس.
الإنجيل:
المسيح أعطى المؤمنين حياة أبدية (إنجيل القداس). ولكن من أراد أن يحيا السماويات (يبنى برجاً) عليه أن يحسب النفقة، أي عليه أن يضحي:
يتنازل عن شهواته إذا ثارت ضده حروب الشهوة.
يرفض محبة المال = يرفض جميع أمواله.
** القراءات:
البولس:
لا تظن الأمر صعباً = لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء، الحياة في تقوى ليست صعبة بل ما يجعل الناس يرفضون المسيح هو أغراضهم الخاصة ومكاسبهم الخاصة (الإبركسيس).
الكاثوليكون:
هنا نرى حروب الشهوة التي يجب أن نتوقعها ونقاومها لنبني البرج ونحيا حياة سماوية ويكون لنا حياة أبدية. كل واحد يُجرَّب من شهوته.. إطرحوا كل نجاسة.
هو شاء فولدنا بكلمة الحق = هذه هي إرادة الآب (وإنجيل القداس يحدثنا عن أنه لا يستطيع أحد أن يقبل إلىَّ إن لم يجتذبه إلىّ الآب..) فالآب جذبنا لكن علينا أن نستجيب لدعوة الآب بأن نحيا نحارب ضد شهوات العالم. فالآب شاء لكننا ننجذب تجاه شهواتنا. هناك دائما صراع داخل النفس بين دعوة الله وبين شهواتنا.
الإبركسيس:
نجد هنا هياج ضد المسيح والمؤمنين. فالمسيح ورسله مرفوضون مع أن المسيح أتى ليعطي حياة للناس. والسبب أغراض الناس الخاصة ومكاسبهم الخاصة مثل صناع الآلهة هنا (أرطاميس).
** القداس:
المزمور:
تغسلني كثيراً من إثمي = فسر الإفخارستيا يُعطَي لمغفرة الخطايا.
الإنجيل:
المسيح يقدم نفسه خبزاً للحياة، وليقيم من الأموات، لكن اليهود يتذمرون عليه. وبالتالي فمن يرفض المسيح الذي يقدم حياة، فلقد حكم على نفسه بالموت وخسر القيامة في اليوم الأخير. أما الذين آمنوا يعطيهم المسيح جسده مأكلاً حق ودمه مشرب حق وهذا يعطيهم حياة أبدية.