وُلد من ابوين مسيحيين بمدينه نصيبين أوائل القرن الرابع الميلادي وتربي منذ حداثته علي يد القديس ماريعقوب اسقف المدينه، فعلمهُ وعمدهُ وإصحبهُ معهُ إلى مجمع نيقيه وبعد نياحة القديس يعقوب مضى إلى الرها وعاش هناك ناسكاً مع نساك جبل الرها .
+ أتُهم بالزنا إذا كانا خادم الكنيسة الذى يدعى أفرام قد زنى َمع بنت أحد رؤساء المدينة ولقنها أن تقول إن مار إفرام هو الذى أخطأ معها بعد ذلك أحضر والدها الطفل للأسقف الذى بكته أمام الشعب فلم يدافع عن نفسه وقال فى إنسحاق أخطأت يا أبى، فأخذ الطفل الذي كلف بتربيته و دخل أمام المذبح و بعد أستئذان الأسقف ناشد الطفل بأسم السيد المسيح أن يقول من هو أبيه فنطق الطفل و أعلن أسم أبيه الحقيقي أمام الجميع و أمام دهشه الجميع مات الطفل في الحال.
+ في طريقه الي الرها طلب كلمه منفعه من أول شخص يقابله ، فقابل إمرأه ساقطه قالت له عندما امعنت في النظر اليه "انا أنظر اليك لأني أخذت من الرجل و أما أنت فأنظر الي التراب الذي أخذت منه" فتعلم منها.
+ كان سبباً في توبه إمرأه أخري حاولت أسقاطه ولكن بكلمات النعمه جعلها تذهب للترهب بأحد الأديره.
+ ذهب إلى برية شيهيت الشهيره بكثرة نساكها ومعلميها الحاذقين فى العبادة حيث أمضى ثمانى سنوات متتلمذاً لمشاهير الآباء وقتئذ.
+ زار الأسقيط ولازال اثره في دير السريان، حيث الشجره المعروفه بأسمه وعندما ظن الرهبان أنه يحمل عكازه متشبهاً بالشيوخ غرسها بالأرض فأزهرت كعصاه هارون و شجره الطاعه التي للقديس يوحنا القصير ولازالت خضراء حتي الأن وتعطي ثمر التمر الهندي(رغم أن التمر الهندي ينمو في المناطق الحاره) و يؤخذ زهرها علي سبيل البركه.
+ كان له لقاء مع القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصريه(أسيا الصُغريَ) الذي حاول رسامته أسقف فإعتذر حتي عن رسامته كاهناً أو شماساً.
+ رجع إلي الرها و جاهد ضد الهراطقه و كتب أكثر من 150 نشيداً كان لهم عظيم الأثر في إيقاف تيار الهراطقه.
+ تنيح بسلام بشيخوخه صالحه فى مغارته بالرها فى 9 يونيو سنه 373 م بعد أن ترك كثيراً من الميامر و العظات الجميله بل وأنشأ فى الرها مدرسة مار إفرام مما جعل الكنيسه تُلقبه "بقيثاره الروح القدس"، وتعيد له كنيستنا فى 15 أبيب من كل عام.
+ صنع الكثير من المعجزات منها إنه أعاد الحياة لشاب مات بلدغة حية وكان بسبب ذلك إنه عاد الكثيوت إلى الإيمان الأرثوذكسى .
+ يُقال إن القديس مار إفرام السريانى كان يظهر فى الدير بين الحين والآخر ليشجع الأباء على الجهاد ،فقد قال أحد الآباء إنه كان نائماً فى الليل عند شجرة القديس مار إفرام فشعر بشخص يوقظه قائلاً له قم إذهب إلى قلايتك لأننا نريد أن نصلى وكان هو القديس مار أفرام السريانى، أيضاً رآه مرة ذاهب فأمسك به قائلاً من أنت ؟ وعندما شدد السؤال أجابه :"أنا إفرام السريانى الله يباركك" .أيضاً يذكر إن أحد الرهبان ذهب إلى الكنيسة ذات ليلة فوجد بابها مغلقاً وصوت صلاة القديس بالداخل ولما فرغت الصلاة وفتح الباب رأى مجموعة منها ما هو نحيف ومنها الشيوخ بعدها لم يجدهم فقد كانوا الأباء السواح . وقد سمعت من الأباء الشيوخ بالدير الكثير مثل هذه الأحاديث فلكل دير قديسوه الذين يزرونهم ويشجعون رهُبانه على الجهاد فهناك صلة المحبة المستمرة بين الكنيسة المنتصرة فى السماء وكنيستنا المجاهدة على الأرض
*بركه صلاته تكون معنا أمين*