ولد جوزيف موريس اسكندر في 3/10/1970 وقال عنة والدة انة سيكون بركة لكثيرين وانتقل للسماء وعمر طفلة 7شهور
وفي طفولتة كان وديعا وهادئا وكان يشيد بة خدام الكنيسة والجميع ورسم شماسا ابصلتس في 1980 ثم رسم اغنسطس في 1989 وكان محبا للكنيسة حبا جما وكان موظبا علي القداسات والكنيسة منذ صغرة
وكان التفوق الدراسي حليفة طوال حياتة مما اهلة للالتحاق بكلية الهندسة وحصل علي تقدير امتياز مع مرتبة الشرف فرشح ليكون معيد في الكلية لكنة اثر الطريق الملائكى
بعض من انجازتة قبل الرهبنة ================= شارك في انشطة التربية الكنسية بكنيستي العذراء مريم عياد بك ومارجرجس جزيرة بدران
اشترك في خدمة اخوة الرب وكان قلبة شفوقا جدا علي هؤلاء الاسر واطفالهم فكان يحاول جاهدا لادخال السرور الى قلبهم
اهتم كثيرا بتكريم الشهداء والقديسين وخير دليل علي ذلك احضارة رفات ابناء الانبا توماس السائح الي كنيسة العذراء بمسرة ايضا اهتم بالاطفال والشباب وحرص علي تعليمهم الالحان والطقوس فهو اول من اسس خورس للشمامسة من الاطفال والفتيان مع متباعتهم وافتقادهم
خدم مع المتنيح نيافة الانبا اغاثون في كنيسة مارجرجس بالاسماعيلية كشماس مكرس مشرف علي بيت مارجرجس للمغتربين
رهبنتة ===== بدأت معة فكرة الرهبنة وعمرة12 سنة وترعرت معة فكان دائم التردد علي دير الانبا بولا الذى سكن في اعماق قلبة وفي اشراقة يوم 19/9/ 1997 رسم راهبا في دير الانبا بولا باسم ابونا سمعان الانبا بولا
وعرف في دير بطيفة الملائكي وبسمتة الهادئة وتواضعة وقال عنة احد اباء الدير بانة كان يتخذ من عملة اليومى بالدير وسيلة لربح النفوس فكان يقود ويشجع الشباب علي الاعتراف والتناول
وقيل عنة ايضا انةكان راهبا متجردا وناسكا فكانت قلايتة خالية من المقتنيات وكان يحمل صليبة كل يوم شاكرا متبسما
سيم قسا في 13/8/2002 ودعي للخدمة في كنيسة مارجرجس والبابا اثناسيوس الرسولى بنيوكاسل بانجلترا
وشهد لة الجميع بتفانية في خدمة رعيتة واهتم بالشباب والاطفال بصورة خاصة فكان يعد وعظتة بالانجليزية والعربية ليفهم الجميع وكان دائما يفتقد الاسر في منازلهم فسكن في قلوب الجميع شارك في شراء وبناء دير البابااثناسيوس الرسولى بانجلترا
اختير الكاهن المثالي للايبارشية في عيد الانبا انطونيوس 30 يناير 2004 نظرا لمحبة الكل لة من الشعب وكهنه
واكتشف في فبراير2005 بانة يعانى من فشل كلوى حاد وتم تشخيص حالتة <مليوما بالنخاع العظمي >وهو مرض نادر يأتي لواحد كل 7 مليون ولكبار السن فقط وتحمل صليبة وكانت ابتسامة الشكر لاتفارقة ورغم عنائة في المرض كان يخدم رعيتة بكل امانة
وبعد صراع مرير مع المرض رقد في الرب في صباح عيد السيدة العذراءيوم 22/8/2005