الشهيد الأنبا هالياس الأسقف *
-----------------------
كان أسقفًا للدير المحرق ومدينة القوصية في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. فلما سمع الوالي أريانوس بنشاط هذا القديس في تشجيع المسيحيين على احتمال الآلام وبما يصنع من معجزات، أحضره أمامه وراح يغريه بالوعود الجذابة إن هو سجد للأصنام. لكن القديس رفض، فعذبه بكل أنواع التعذيب التي كان يمارسها مع الشهداء الأقباط.
أخيرًا أمر بقطع رأسه، فأخذ المؤمنون جسده سرًا وأخفوه حتى إذا انقضى زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة، وأظهر الرب من جسده آيات وعجائب، حتى إذ خربت مدينة القوصية جاء الأنبا قسطنطين أسقف أسيوط وحمل جسده إلى مدينة أسيوط.
وقد ظل جسده بأسيوط حتى أعيد تعمير مدينة القوصية فأعاد إليها الأقباط جسد هذا القديس ودفنوه في تلك المدينة. ولا يزال جسده موجودًا بالدير المحرق.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الشهيدان هارون وجوليوس | يوليوس *
-------------------------------
استشهد القديسان جوليوس وهارون في إنجلترا حوالي سنة 304، أثناء الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس على الكنيسة. ويقال أن هذين الشهيدين، مع مجموعة أخرى من الشهداء والشهيدات لا تُعرف أسماؤهم، قد ذاقوا أنواعًا وأهوالًا من العذابات لم تُعرف من قبل، وأخيرًا نالوا جميعًا إكليل الاستشهاد.
العيد يوم 3 يونيو.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الشهيد هانوليوس الأمير *
--------------------------
من مدينة برجة بأعمال بمفيلية، دفعته محبته للسيد المسيح أن يجاهر بإيمانه، فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس. فاعترف أمامه بالسيد المسيح ممجدًا إياه بالتراتيل البهية، ثم ذمّ الأصنام ولعنها، فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلبه على خشبة. سبَّح السيد المسيح الذي أهّله للشهادة على اسمه، ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة.
العيد 5 برمهات.