فالشخصية الإنسانية هى نتاج التفاعل بين مكونات الإنسان نفسه: الموروثة (كالغرائز والاحتياجات النفسية)، والمكتسبة (كالعواطف والعادات والاتجاهات)، وبين البيئة المحيطة به: البيت، والمدرسة، والجامعة، والشارع، ووسائل الإعلام، والقيم السائدة فى المجتمع.. الخ.
من هنا تكون الكنيسة من أهم الأوساط التى يجب أن تأخذ دورها فى تكوين شخصية الطفل والشاب، الكنيسة يجب أن تكون بيئة مقدسة، اجتماعية،
مفرحة، بناءة!! والاجتماع الناجح هو الذى يتحول إلى "مجتمع ناجح"..
أسرة متحابة.. أنشطة متنوعة ومستمرة، بحيث:
تشغل وقت الشباب بما هو بناء.
تشبع احتياجات الشباب الروحية والنفسية والفكرية.
تبنى شخصية متكاملة للشباب، إذ تهتم بالجسد (بالرياضة والرعاية الصحية إن لزم)، والنفس (بالترويح فى الرحلات والحفلات..)، والذهن (بالقراءة والدراسة والأبحاث الدينية والثقافية)، والروح (بالصلاة، ودراسة كلمة الله، والتناول المستمر، والخدمة الحية)، والعلاقات (إذ يتعلم الشباب كيف يتعامل مع الآخر فى حب وحكمة، وفى مرونة قوية.
فلنحرص... أيها الشباب الحبيب والابنة المباركة.. على أن نتابع هذه الدعامات الثلاث فى حياتنا، وبخاصة ونحن نبدأ عاماً دراسياً جديداً...
والرب يهبكم النجاح فى كل شئ.