(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** النبوات:
تثنية:
هنا نرى طريق السماء وطريق إستجابة الله لصلواتنا وطريق زيادة الكنز.
1- تحب الرب إلهك من كل قلبك.
2- نذكر دائماً عمل الرب الخلاصي معنا ونسبحه عليه.
3- نحفظ الوصايا والفرائض والأحكام.
وبهذا فالله يبارك في الأرض ويكون لنا كنز في السماء.
إشعياء:
هنا نرى عكس النبوة الأولى. فالخراب نتيجة لعصيان الله.
** باكر:
المزمور:
أعظمك يا رب= هذا بلسان من شُفى من البرص. وبلسان من إستجاب له الله بعمل الروح القدس داخله.
ولم تشمت أعدائي= أعداؤنا هم الشياطين. وصلاتنا هي صلة مع الله تجعل الشياطين تهرب بعيداً.
الإنجيل:
هنا أبرص يسأل المسيح، والمسيح يجيب ويشفيه (إستجابة الصلاة). بل نرى المسيح يصلي، فكم تكون حاجتنا نحن للصلاة.
** القراءات:
البولس:
نرى الله يعطي كنيسته مواهب لبناء الكنيسة. وطريق السماء يتضح في هذا البولس، فكله تعاليم من يتبعها يزداد كنزه السمائي أولها إستغلال موهبتي لخدمة الكنيسة وبنائها= إن كانت خدمة ففي الخدمة + المحبة فلتكن بلا رياء + كونوا كارهين الشر.. الخ.
الكاثوليكون:
هي رسالة يوحنا إلى غايس ونرى فيها طريق السماء وهو المحبة والسلوك بالحق ومحبة الغرباء كما فعل غايس. ونرى أن عكس هذا سبب عدم إستجابة الله لنا وإبتعادنا عن طريق السماء.
الإبركسيس:
بطرس يشفي مقعداً فنجد المقعد يسبح الله. فالتسبيح هو علامة الإمتلاء من الروح القدس وهو طريق الإمتلاء. ولاحظ مواصفات الكنيسة الأولى= مواظبين على تعليم الرسل. وشركة كسر الخبز والصلوات. وكل شئ عندهم كان مشتركاً.. الخ.
** القداس:
المزمور:
أسبح الرب المحسن إلىّ= على الإستجابة. أما أنا فعلى رحمتك توكلت= أنا أصلي وأطلب ليس لأن لي أعمال أستند عليها بل إستنادي على مراحم الله.
الإنجيل:
واضح هنا أن طريق السماء وأن يكون لي كنزاً سماوياً هو الصلاة بلجاجة، والله يستجيب فأسبحه فيزداد الكنز. وقد لا تكون الإستجابة على طلبي فورياً وقد لا يستجيب الله لأن طلبي ليس في مصلحتي، لكن عمل الروح القدس فيَّ يعطيني الشعور بأن الله سمع وسيستجيب بما فيه مصلحتي وفي الوقت المناسب.