+ من أقوال الشيخ الروحاني :
- فم العفيف يتكلم بالطيبات ، ويلذذ صاحبه ، ويفرح سامعيه ، من كل كلامه مرتبا وعفيفا ، وهو طاهر بقلبه ، فهو ابن ميراث المسيح ، ومن كان كلامه بقلق ومعكر بالحرد ، فهو شيطان ثان .
- فم الطاهر النفس يتكلم كل ساعة علي خالقه ، ومن يسمعه يفرح ويقتدي به . فم الجاهل يفيض مرارة ، ويقتل صاحبه ، ويسكر الذين ينصتون له ، وما أوفق ذلك اللقب الذي أعطاه له سليمان ، اذلقبه بالخنزير ، يارب خلصني من لقائه .
- من يكثر كلامه ، ويرفع صوته ، هو ناقص الرأي . الذي يلطف كلامه ويتماكر ليضر هو شيطان ثان . من يصنع صلحا بين الحرودين ابن الله يدعي ، ومن يسجس ويعكر ويوصل كلاما شريرا من واحد الي واحد ، هو رسول الشيطان وهذا تبيده النار .
- من يحذر بلسانه ، فلن يسلب كنزه منه الي الأبد . فم الساكت يترجم أسرار الله ، ومن يتكلم بسرعة ، يبعد عنه خالقه . من يستهين بذاته ويرذلها ، يتحكم من الله ، ومن يحسب نفسه حكيما ترتفع منه حكمة الخالق ، من اعتاد كلام اللعب مفرجا عن جسده ونفسه ، فذاك زان ومن يستأنس به فهو فاسق .
+ سأل أخ الأب بيمن قائلا :
" اريد أن ادخل الي كنونيون وأسكن فيه " .
+فقال له الشيخ :
" أن شئت سكني الكنونيون ، فأن لم تعتق نفسك من هم كل محادثة ، وتبتعد عن سائر الأشياء ، فلا يمكنك سكني كنونيون لأنه لن يكون لك هناك سلطان ال علي عصاك " .
+ قال الأب أنطونيوس :
" أن خطايا الأبرار علي شفاههم ، أما خطايا المنافقين فهي في جميع أجسادهم ، من اجل ذلك يقول النبي : ضع يارب حافظا علي فمي وبابا حصينا لشفتي " .
+ قال الأب أوغاريتوس :
" ليست الحاجة ماسة الي كثرة الكلام ، لأن كثرة الكلام عزيزة في الناس ، أنما الحاجة ماسة الي العمل " .